طوكيو ـ د.ب.أ : أعلنت وكالة الفضاء اليابانية أن مركبة فضائية يابانية غير مأهولة أطلقت مقذوفا على كويكب يبعد عن الأرض حوالي340 مليون كيلو متر من أجل إحداث فوهة صدمية من أجل الحصول على عينات من باطن الكويكب. وقال يوتشي تسودا، مدير مشروع بوكالة استكشاف الفضاء اليابانية(جاكسا)، إنه يعتقد أن تجربة اليوم ستمضي كما هو مخطط لها. وذكرت وكالة استكشاف الفضاء اليابانية إن العملية جزء من مهمة المسبار "هايابوسا 2" لاستكشاف أصل النظام الشمسي. وأضاف تسودا: " هناك إمكانية كبيرة أن يحدث المسبار فوهة صدمية" على سطح الكويكب "ريوجو"، حيث شاهدت الوكالة الغبار يخرج من موقع الفوهة. ورغم ذلك، سيستغرق الأمر أسابيع للتأكد مما إذا كانت التجربة ناجحة. وقالت "جاكسا" إن المسبار قام بفصل وحدة صغيرة محمولة على مسافة 500 متر فوق الكويكب، حيث انفجرت الوحدة وأطلقت قذيفة نحاسية وزنها 2 كيلوجرام، بسرعة 2 كيلو متر/ثانية صوب سطح الكويكب من أجل إحداث الفوهة الصدمية الصناعية. وتتوقع الوكالة أن ترسل "هايابوسا 2 " مرة أخرى إلى "ريوجو" في شهر مايو المقبل من أجل مراقبة الموقع وجمع عينات من داخل الفوهة. يشار إلى أنه في فبراير الماضي هبط المسبار "هايابوسا2" على سطح الكويكب الذي يبلغ قطره 900 متر، وتمكن من جمع عينات من على سطحه. وتم إطلاق المهمة الاستكشافية من مركز "تانيجاشيما" الفضائي جنوبي اليابان في ديسمبر 2014 ووصل بالقرب من الكويكب في يونيو الماضي. ومن المتوقع أن يعود إلى الأرض بما يحمل من عينات في 2020. وحمل المسبار (هايابوسا 2 )ثلاثة متجولات فضائية ومسبار استكشاف متحرك لسطح الكويكب (ماسكوت) وزنه 10 كيلو جرامات، تم تصنيعها من قبل مركز الفضاء الألماني ووكالة الفضاء الفرنسية.