دمشق ـ باريس ـ (الوطن) ـ وكالات:
وسعت وحدات من الجيش السوري نطاق سيطرتها داخل عدرا البلد، فيما استبعدت فرنسا توجيه ضربات داخل سوريا على غرار تلك التي نفذتها في العراق بدعوى محاربة ما يسمى "تنظيم داعش".
وقال مصدر عسكري سوري إنه بعد أن تمكنت وحدات من الجيش بالتعاون مع الدفاع الوطني من إحكام الطوق على مدينة عدرا البلد بدأت بعد ظهر الأمس التقدم داخل البلدة، موسعة نطاق سيطرتها من عدة اتجاهات وموقعة أعدادا كبيرة من الإرهابيين قتلى ومصابين.
بموازاة ذلك تم القضاء على عشرات الإرهابيين بأرياف إدلب وحماة وتدمير مستودعات ذخيرة وسيارات مزودة برشاشات ثقيلة في ريف اللاذقية وفي دير الزور قضت وحدات من الجيش على أعداد كبيرة من إرهابيي ما يسمى تنظيم "داعش".
إلى ذلك اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن بلاده لا تزال تستبعد فكرة توجيه ضربات جوية ضد تنظيم داعش في سوريا، وتبقى على استراتيجيتها الخاصة بدعم ما وصفه بـ (المعارضة المعتدلة).
وقال فابيوس في مركز دراسات "مجلس العلاقات الخارجية" في نيويورك "في العراق نشارك في عملية الدعم الجوي، في سوريا نساعد المعارضة. هذا هو موقفنا ولا يتغير". على حد قوله.
من جانبه أعلن الائتلاف الذي يمثل المعارضين السوريين من الخارج انه سيعين قيادة عسكرية جديدة لمسلحيه..
وقال الائتلاف في بيان ان مجلس القيادة العسكرية العليا لما يسمى الجيش الحر "تم حله وسيتم اعادة تشكيله خلال فترة اقصاها شهر".