أياً تكن الروايات المتضاربة حول نشأة تنظيم "داعش" ومن يقف وراءه والداعمين له ومصادر تمويله، فإن الشيء المؤكد كما تناقلت الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي ما اشار اليه معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في احد الجلسات في نيويورك "ان علينا الوقوف مع العراق ضد تنظيم الدولة اللا اسلامية" ولم يقل (الاسلامية) كما يروج لها الغرب والاخرون، انها المدرسة السلطانية العمانية الحكيمة في مواقفها وافعالها.!
***
كنت اعتقد بيني وبين نفسي؛ انه لا توجد منطقة في العاصمة مسقط لا تصلها مياه الشرب، وهي مناطق في المعبيلة وبعض المناطق المجاورة لها، مع ان المياه شريان الحياة .. لا أدري هل يوجد تقدير ولا أقول دراسة، عن مدى وحجم احتياجاتنا من المياه للسنوات العشر القادمة، بعد تقلص حجم المخزون المائي بشكل كبير، والأمر هنا لا يتعلق بالمياه فقط، لاننا في حاجة للمياه مع زيادة السكان وتوسع المدن الجديدة .. لقد سبقتنا دول كثيرة في استخدام طاقة بديلة متجدد في مشاريع التحلية. فهل نستفيد من التجربة لايصال المياه لمناطق تعاني واخرى ستحتاج.
***
اعادة تقييم الوضع الاستثماري في السلطنة بعد "تقرير التنافسية" وتراجع السلطنة 13 مركزا، يعد خطوة تصحيحية وشجاعة من الحكومة واعتراف بوجود ما ينبغي النهوض به ولابد من اعادة تعديله.!
***
علينا ان نستقي الاخبار من مصاردها ، فالكل في السلطنة ، مواطن ومقيم ووافد ، ينتظر عودة القائد المفدى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ لارض الوطن مشافا معافا، حيث سنخرج جميعا لاستقبال جلالته. وكما قال المغفور له الشيخ "عبدالله الطائي" (صوت للنهضة نادى.. هبوا جمعا وفرادى.. قابوس للمجد تبادى .. فابنوا معه الامجادا). لذا علينا ترك التغريدات وما يتم تناقله، فعودة جلالته ستكون ببيان وخبر رسمي كما عودنا "ديوان البلاط السلطاني" لانها العودة التي ننتظرها بشوق بالغ، والاكثر اهمية في زيارات السلطان الخارجية، حفظ الله الوالد السلطان في حله وترحاله.
***
نحن بشر ، الطريق مزدحم ، حوادث واخبار مفجعة، حياة البعض اصبحت معلقة، لان البعض يجهل قوانين وانظمة السير، الردع هو الحل وزيادة العقوبات. المعادلة صعبة، ولكنها مرحلة حتى يسترجع مشاغبوا الطرقات عقولهم ويتصرفون بانضباط.
***
نحن في حاجة لتشريع قانوني للجرائم الالكترونية ... وفي حاجة لتطوير مواقف برج الصحوة لتكون حضارية ومتكاملة ومجهزة بكافة المواصفات والاحتياجات الضرورية .. الى متى سيظل الطريق الحيوي الذي يربط العاصمة مسقط مع محافظة ظفار مرورا بالوسطى على حالته منذ تعبيده.. ترقيع وترقيع ووفيات ، حدث ولا حرج..!! فهل آن الاوان أن تعيد الحكومة نظرتها الى هذا الطريق ليكون ازدواجيا وباستراحات راقية.!
***
اليمن على مفترق طرق، لا نعرف اي طريق سيسلكه في الايام القادمة، فالصلح خير والمفاوضات افضل خيار لحل الاشكال القائم بدل من القتل والوعيد، معالجة الازمات في كل من العراق وسوريا يتطلب مشاركة كل الاطراف ذات التاثير الفعلي.
نتيجة الاستفتاء في اسكتلندا من دون قتيل او جريح ولا أعمال شغب او تحرش .. لها فوائد عدة .. انها الديمقراطية والثقافة التي نبحث عنها في مجتمعاتنا..!

د . احمد بن سالم باتميرة
[email protected]