القدس المحتلة ـ عواصم ـ (الوطن) ـ وكالات:
اغتال الاحتلال الإسرائيلي شهيدين فلسطينيين بزعم الاشتباه في قتلهما المستوطنين الثلاثة يونيو الماضي، فيما يستعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس لتقديم خطته التي تتضمن جدولا زمنيًّا لإنهاء الاحتلال، في حين انتهت أمس الجولة الأولى من محادثات تثبيت التهدئة برعاية مصرية على أن تستأنف في النصف الثاني من الشهر القادم.
وشيع آلاف الفلسطينيين في مدينة الخليل الشابين الشهيدين مروان القواسمي وعامر أبو عيشة.
وبحسب شهود فلسطينيين فإن تبادلا كثيفا لإطلاق النار حصل عند مداهمة المنزل، فيما دمر الجيش أيضا أبواب عدة متاجر بالقرب منه ما تسبب بحصول حرائق.
إلى ذلك التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس المجموعة العربية في نيويورك عشية اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث ينوي أن يقترح خطة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي خلال ثلاث سنوات، كما أعلن المتحدث باسمه.
وفي تصريحات للإذاعة الفلسطينية الرسمية، وصف نبيل أبو ردينة زيارة عباس إلى نيويورك بأنها "منعطف".
وقال أبو ردينة إن "الاستيطان يجب أن يتوقف وإسرائيل يجب ان تجبر على القبول بالشرعية والقانون الدولي. وإذا لم تفعل ذلك فعلينا العمل بواقعية سياسية جديدة".
وأضاف إن "تطورات قد تطرأ في الأسابيع المقبلة وسيكون لها تأثير على مستقبل عملية السلام".
وسيتحدث عباس الجمعة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لعرض خطته. وقال مسؤولون فلسطينيون إنه ينوي طرح قرار للتصويت يطلب فيه انتهاء الاحتلال الإسرائيلي خلال ثلاث سنوات.
من ناحية أخرى قال المتحدث باسم وزارة الخارجية إنه في إطار رعاية مصر لتفاهمات التهدئة (القاهرة 2014) لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، عقد الوفدان الفلسطيني والإسرائيلي جولة من المفاوضات غير المباشرة بالقاهرة أمس.
وأكد الجانبان خلال المفاوضات على الالتزام بتثبيت التهدئة وقدما مقترحاتهما لجدول أعمال بحث القضايا العالقة على أن يتم استكمال المفاوضات غير المباشرة خلال النصف الثاني من شهر أكتوبر المقبل.