بنوم بنه ـ د.ب.أ : ذكرت السلطات الكمبودية أنه تم توجيه اتهامات لمزارع كمبودي وابنه بقطع رأسي امرأة وحفيدتها (ست سنوات)، عُثر على جثتيهما في إحدى الغابات. وقال جيمس ماكيب، مدير العمليات لدى "وحدة حماية الطفل" وهي قسم تابع للشرطة، يدعمه صندوق الأطفال الكمبودي غير الحكومي إن محكمة مقاطعة "كامبونج تشام"، وجهت أمس الخميس اتهامات للرجلين بالقتل بطريقة بشعة". وأضاف ماكيب في تصريحات له لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن الأب المتهم، وهو في الستينيات من عمره والابن (35 عاما) "كانا معروفين للضحيتين وكانا يعيشان في نفس القرية". ويواجه الرجلان عقوبة السجن 30 عاما حال إدانتهما. وكان قد تم العثور على الجثتين مقطوعتي الرأس لامرأة (65 عاما) وحفيدتها في إحدى الغابات، على بعد حوالي 350 مترا من منزليهما في مقاطعة "كامبونج تشام" في الثالث من إبريل الجاري. وكان قد تم الإبلاغ عن فقدانهما قبل ذلك بحوالي 24 ساعة. وكان ماكيب قد قال الأسبوع الماضي إن أربعة أفراد ردوا على تساؤلات من فريق عمل مؤلف من وحدة حماية الطفل ومسؤولين بالشرطة الوطنية والمحلية وأخصائي استرالي زائر بالطب الشرعي. وأضاف أن الأب والابن، اللذين يزرعان الكاجو والموز في المنطقة كانا "من ضمن الأشخاص الأربعة الذين كانوا يساعدون الشرطة في تحقيقاتها". ولم يكشف عن الدافع وراء الجريمة أو ما إذا كانت الشرطة تبحث عن مشتبه بهم آخرين . وبسؤاله عما إذا كان قد تم العثور على رأسي الضحيتين، قال ماكيب "إن التحقيق يُجرى فيما يتعلق بجمع الأدلة". ويتم احتجاز المتهمين في سجن المقاطعة.