تم أمس بحث أوجه التعاون الثنائي بين السلطنة والمملكة العربية السعودية في المجالات الرقابية وسبل تعزيزها خلال استقباله معالي الشيخ ناصر بن هلال بن ناصر المعولي رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة أمس معالي الدكتور حسام بن عبد المحسن العنقري رئيس ديوان المراقبة العامة بالمملكة العربية السعودية والوفد المرافق له والذي يزور السلطنة خلال الفترة من 20 الى 22 أبريل الجاري بحضور سعادة ناصر بن حمود بن سالم الرواحي نائب رئيس الجهاز، وسعادة عيد بن محمد الثقفي سفير المملكة العربية السعودية المعتمد لدى السلطنة، وعدد من المختصين بالجهاز.
وتهدف الزيارة لاستعراض أوجه التعاون بين الجهاز والديوان في المجالات ذات الصلة بالعمل الرقابي ، إلى جانب الممارسات الرقابية في تطبيق المعايير المهنية الصادرة عن المنظمات الدولية ، فضلاً عن إعداد الأدلة الداخلية بما يحقق الكفاءة في إدارة المهام الرقابية ، واستعراض الآلية المتبعة في بناء الكفايات الوظيفية وفقاً للإطار الصادر عن مبادرة تنمية القدرات التابعة للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامّة والمحاسبة (الإنتوساي) ، كما يتضمن برنامج الزيارة تقديم عروض مرئية حول عدد من المحاور المتعلقة بالقوانين والإجراءات المتبعة لدى الجهاز في تنفيذ الاختصاصات وتحقيق الأهداف الموكلة إليه بموجب قانون الرقابة المالية والإدارية للدولة الصادر بالمرسوم السلطاني رقم: (111 /2011) وقانون حماية المال العام وتجنب تضارب المصالح الصادر بالمرسوم السلطاني رقم:(112 /2011) ودورها في تحقيق القيمة المضافة.
جدير بالذكر أن الجهاز يتبنى الممارسات المتبعة عالمياً في مجالات العمل الرقابي فضلاً عن توظيف وتفعيل استخدام تقنية المعلومات والاتصالات بما يتيح إدارة الموارد المختلفة بكفاءة واقتصاد وفعالية إلى جانب الكفاءة في تحقيق الأهداف الموكلة إليه، ويعزز من دوره في حماية المال العام وتحسين كفاءة الأداء بالتعاون مع الجهات المشمولة برقابته.