رسالة فلسطين المحتلة ـ من رشيد هلال وعبد القادر حماد :
اعتقل الاحتلال الاسرائيلي عددا من الفلسطينيين في حملة مداهمات نفذتها قواته بمدن وقرى الضفة الغربية المحتلة ، فيما أطلقت بحريته، نيران رشاشاتها وقذائفها باتجاه مراكب الصيادين قبالة ساحل منطقة السودانية شمال غرب قطاع غزة. وفي مدينة الخليل, اعتقلت قوات الاحتلال ، مواطنا فلسطينيا، وقال شهود عيان لـ "الوطن" أن قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت المواطن الفلسطيني زياد البطش (30 عاما)، خلال عمليات دهم وتفتيش نفذتها في البلدة القديمة من مدينة الخليل. من جانب اخر تمكن مكتب الارتباط العسكري الفلسطيني في محافظة الخليل من تأمين الإفراج عن الطفلين الشقيقين: نصر ولؤي نصري دعن( 12 و 10 أعوام) من سكان مدينة الخليل بعد اعتقالهما من قبل الاحتلال الاسرائيلي، بحجة القاء القاء الحجارة. حيث قام مكتب الارتباط العسكري في المحافظة بجهود واتصالات مع الجانب الإسرائيلي حتى أثمرت هذه الجهود بالأفراج عنهما. وأكد المقدم محمد عطيوي مدير مكتب الارتباط العسكري في الخليل على جاهزية الارتباط العسكري لتقديم الحماية لجميع المواطنين الفلسطينيين ، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس الفلسطيني محمود عباس للأجهزة الأمنية بتوفير الأمن والأمان والحماية لجميع أبناء الشعب الفلسطيني، ولتعليمات اللواء الركن جهاد جيوسي قائد الارتباط العسكري الفلسطيني. وفي مدينة بيت لحم, اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجرا ، شابا فلسطينيا ، يدعى فؤاد صلاح ابو جلغيف (25 عاما) من منطقة شارع العطن في مدينة بيت لحم بعد دهم منزله وتفتيشه. في ذات السياق، داهمت قوات الاحتلال عددا من منازل المواطنين الفلسطينيين في منطقة وادي أبو فريحة بمدينة بيت ساحور وكذلك وجبل الموالح وسط بيت لحم تخلله تفتيش المنازل دون أن يعتقل أحدا من المواطنين الفلسطينيين. كما تمكن ايضا مكتب الارتباط العسكري في محافظة بيت لحم يوم أمس الاول من تأمين الإفراج عن الفتى داوود محمد داوود صلاح 17 عاماً من سكان بلدة الخضر، حيث تم اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي بحجة القاء الحجارة. وقام الارتباط العسكري بجهود واتصالات حثيثة وضغوط على الجانب الإسرائيلي من اجل الإفراج عنه. وفي مدينة رام الله، اقتحم جنود الاحتلال ، بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله. وافاد مراسلنا في الضفة، ان نحو 15 سيارة عسكرية إسرائيلية اقتحمت البلدة وفتشت مستشفى الشيخة فاطمة، وعددا من المنازل، دون أن يبلغ عن اعتقالات. وأَضاف مراسلنا أن جيش الاحتلال الاسرائيلي انتشر على الشارع الرئيسي الواصل بين نابلس ورام الله وعلى مدخل بلدتي ترمسعيا وسنجل. كما أقدمت مجموعة من الشبان الفلسطينيين، على مهاجمة برج المراقبة العسكري، عند مدخل معتقل عوفر العسكري المقام على أراضي المواطنين الفلسطينيين في مدينة بيتونيا، غربي رام الله، وأحرقوه. وكان عشرات الشبان اشتبكوا مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط المعتقل، وألقوا الحجارة والزجاجات الحارقة والألعاب النارية نحو قوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص المطاطي والحي وقنابل الغاز نحو الشبان الفلسطينيين . ونجح الشبان في استهداف برج المراقبة الموجود عند مدخل المعتقل بالزجاجات الحارقة والألعاب النارية، في محاولة لمنع القناصة من إطلاق النار على الشبان، ونجحوا في إشعال النار في البرج العسكري، وفرار الجنود الذين كانوا يتواجدون بداخله. وفي النقب ، أصيب شاب (22 عاما) من بلدة شقيب السلام في النقب بجراح متوسطة، بعيار ناري في قدميه مساء امس الاول. وقالت مصادر طبية فلسطينية ان شاب اصيب بعيار ناري ونقل إلى المركز الطبي في البلدة. وشرعت شرطة “البلدات-عياروت” في النقب بالتحقيق في ملابسات الحادث. وفي مدينة جنين, قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي امس الخميس، بإغلاق الحاجز العسكري 'الجلمة' شمال شرق جنين امس واليوم الجمعة؛ بذريعة الأعياد اليهودية. وأفادت مصادر فلسطينية، بأنه بموجب هذا القرار، سيحرم أهالي الضفة الغربية من دخول أراضي عام الـ1948، وبالمقابل سيمنع أبناء هذه الأراضي من الدخول إلى الضفة الغربية حتى صباح غد السبت. واقتحمت قوات الاحتلال مدينة جنين وقريتي بئر الباشا ومثلث الشهداء، وكثفت من تواجدها على شارع جنين- نابلس. وفي مدينة طوباس، أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت المواطن الفلسطيني محمود خالد فايد (27 عاما) من طوباس. وفي مدينة بيت يام, أصيب إسرائيليان بجروح خطيرة، الليلة قبل الماضية وفجر امس الخميس، إثر تعرضهما للطعن في حادثين منفصلين بشارع بن جوريون بمدينة بيت يام. وقالت مصادر إسرائيلية إن ست ساعات تقريبا فصلت بين الحادثين اللذين وقعا عشية استقبال الاسرائيليين لرأس السنة العبرية الجديدة، مشيرة إلى أن الاثنين أصيبا بطعنات في الجزء العلوي من جسدهما وأنهما نقلا إلى مستشفى "ولفنسون" ووصفت حالتهما بالصعبة. وذكرت تقارير ماتسمى بنجمة داوود الحمراء أنها تلقت بلاغا اوليا وعثرت طواقم الاسعاف على شاب يبلغ 30 عاما مطعونا في الجزء العلوي من الجسد وبعد ان قدمت لها الاسعافات الاولية نقل إلى المستشفى، بينما تلقت بلاغا اخر وعثر خلال التوجه الى المكان على شاب يبلغ 31 من العمر وقد تعرض للطعن في الجزء العلوي من جسده وقدرت حالتهما بالخطيرة. من جانبها فتحت الشرطة الاسرائيلية تحقيقا دون أن يتسنى لها تأكيد وجود أي علاقة بين الحادثين. وفي قطاع غزة ، أطلقت زوارق الاحتلال قذيفة واحدة على الأقل، وزخات كثيفة من الرصاص باتجاه قوارب الصيادين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار. يأتي ذلك في ظل استمرار الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في 26 أغسطس الماضي، والذي من المفترض أن يسمح بزيادة مسافة الصيد لستة أميال ثم إلى 12 ميلا. إلى ذلك، قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، إغلاق الحاجز العسكري 'الجلمة' شمال جنين لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من امس الخميس؛ بحجة بدء موسم الأعياد اليهودية. وأفادت مصادر أمنية بأنه بموجب هذا القرار، سيحرم أهالي الضفة الغربية من دخول أراضي عام الـ1948، وبالمقابل سيمنع أبناء هذه الأراضي من الدخول إلى الضفة الغربية حتى صباح يوم السبت المقبل. يذكر ان قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين وقريتي بئر الباشا ومثلث الشهداء، وكثفت من تواجدها على شارع جنين- نابلس.