شهد مشاركة 42 حكما
رعى فريد بن خميس الزدجالي رئيس الإتحاد العماني لكرة السلة ظهر أمس ختام فعاليات المعسكر الدولي الثالث لحكام كرة السلة الذي نظمه الاتحاد العماني لكرة السلة ممثلا في لجنة الحكام خلال الفترة من 24 من سبتمبر الجاري وحتى 29 من الشهر نفسه، وذلك بقاعة المحاضرات بالصالة الرئيسية لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، بمشاركة 42 حكما من السلطنة واليمن والإمارات والسعودية وسوريا.
بدأ الحفل بكلمة لفريد بن خميس الزدجالي رئيس الإتحاد العماني لكرة السلة أكد فيها على نجاح المعسكر مشيدا بانضباط الحكام وتفاعلهم مع الجلسات وقال إن هذا التفاعل كان له الأثر الطيب في زيادة معدلات العائد التدريبي واكتساب المزيد من الخبرات والمهارات والمعارف الجديدة ، موجها شكره المحاضر الدولي الكرواتي دافورين ناكيج ، موضحا أن مشاركته كان لها الدور الأكبر في إثراء المعسكر والمساهمة بتقديم كل ما لديه من معارف ومهارات ونقلها للمتدربين من خلال الجلسات النظرية والعملية مما انعكس على نجاح المعسكر، كما توجه بالشكر للمشاركين على حرصهم للاستفادة من المعسكر والتزامهم الخلاق ببرنامج المعسكر وتفاعلهم الإيجابي مع برامجه، متمنيا للحكام المشاركين التوفيق في عملهم التحكيمي وان يكون المعسكر عاملا ايجابيا لرفع مستوى التحكيم في دولهم ومنطلقا لتسهيل عملهم التحكيمي على المستوى العربي والعالمي، كما توجه بالشكر لإدارة مجمع السلطان قابوس لتوفير مرافق المجمع لإقامة المعسكر.
وأضاف بأن المعسكر يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة والبرامج التدريبية التي ينفذها الإتحاد بشكل سنوي ضمن حزمة من البرامج التطويرية، مضيفا أن المعسكر أصبح بيئة توفر المزيد من الخبرات والمعارف والمهارات الجديدة، وفرصة لتبادل الخبرات والتجارب التحكيمية بين الحكام ، ورصيدا للارتقاء بالتحكيم في لعبة كرة السلة الخليجية والعربية، ووجود المعسكر يعد حافزا للحكام من أجل الانطلاق للأفضل متمنيا أن يرى معظم هذه الوجود في تحكيم البطولات القارية، وأن يساهموا جنبا إلى جنب في نشر اللعبة التي تعتبر من الألعاب الثلاث الشعبية في العالم.
صقل الخبرات
وألقى الحكم الدولي طه الحاشدي من اليمن كلمة المشاركين أكد فيها على نجاح المعسكر فقال لا شك أن إقامة مثل هذه المعسكرات بشكل سنوي مهم نظرا لما تقدمه هذه المعسكرات من إعداد جيد للحكام من خلال المحاضرات وحلقات العمل والندوات التي تقام من اجل صقل خبرات الحكام بما يساعدهم علي تقديم مستوى متميز خلال المباريات التي تسند لهم لإدارتها، كما يعمل دائماً على تطوير مواهب الحكام وتثقيفهم من خلال استقطاب الخبرات العالمية التحكيمية لعمل حلقات العمل والمحاضرات وما تتضمنه من مناقشات عملية لبعض الأخطاء الشائعة لدى الحكام، ومقارنتها ببعض المواقف في الدوريات الأخرى .
واشار بأن معسكر الحكام كان ناجحا وسيعود على المشاركين فيه بالنفع والأهمية والفائدة وتلبية احتياجاتهم ورغباتهم بما يسهم في صقل مواهبهم وبناء قدراتهم وشخصياتهم وتنميتها ، إلى جانب تنمية روح المشاركة والحوار البناء والهادف من خلال مناقشة بعض النقاط والتعديلات والمواضيع المهمة للحكام ، موضحا أن من أهم المواضيع التي تم تناولها في المعسكر مستجدات قانون كرة السلة التي تم تناولها بالشرح والتحليل من خلال المادة العلمية والمشاهدات التلفزيونية، إلى جانب التدريب العملي على المواقف التي يتعرض لها الحكام وتؤثر على اتخاذ القرار حيالها والتي يمثل التمركز واتخاذ زاوية الرؤية الصحيحة الجانب المهم عند اتخاذ القرارات، وفي ختام كلمته توجه بالشكر للاتحاد العماني كرة السلة على تنظيم المعسكر ودعوتهم للحكام الخليجيين والعرب مؤكدا ان المعسكر جاء ضمن الجهود التي تحرص عليها اتحادات كرة السلة لرفع مهارات وقدرات الحكام وصقلها وتعد المعسكرات بيئة جيدة لمد جسور التواصل بين الحكام ، إلى جانب دورها في تعزيز روح العمل الجماعي، واكتساب المزيد من الخبرات والمهارات المختلفة، داعيا زملاءه الحكام للاستفادة من هذه المعسكرات وتعزيز مهاراتهم وقدراتهم.
تفاعل كبير
وأشاد المحاضر الدولي الكرواتي دافورين ناكيج بانتظام الحكام في حضور الجلسات التدريبية وتفاعلهم الايجابي مع فعاليات المعسكر، وقال لقد شهدت الجلسات تفاعلا كبيرا من الحكام المشاركين مما كان له الأثر الأكبر في توضيح عدد من الجوانب المهمة، موجها شكره للسلطنة لاستضافة وتنظيم المعسكر الثالث للحكام الذي بني لكي يستمر في العطاء وتصبح بذلك السلطنة مركزا للدراسات وتدريب الحكام في آسيا وهذا ما يسعى إليه الاتحاد العماني لكرة السلة الذي يبذل جهودا كبيرة في الإعداد والتنظيم لهذا المعسكر الأول من نوعه في الشرق الأوسط وآسيا، مؤكدا أن المعسكر نواة تشابه مراكز ومعسكرات تدريب الحكام في أوروبا، حيث يهدف إلى الوصول بالحكم الخليجي والعربي إلى مصاف حكام أوروبا من خلال نقل الخبرات لهم واطلاعهم على مستجدات قانون اللعبة ونشر فكرة تنويع البرامج وتطوير الدراسات بالابتعاد عن الفكر التقليدي لان التحكيم مجموعة من المهارات البدنية والذهنية والنفسية والفنية التي يمثلها القانون لذلك فوجود المعسكر مهم لتحقيق ذلك.

وأكد أحمد بن درويش البلوشي رئيس لجنة الحكام على نجاح المعسكر وقال إن إشادة المحاضر الدولي والحكام المشاركين ببرنامج المعسكر وما قدمه الاتحاد من تسهيلات لتنظيمه وتفاعل الحكام المشاركين مؤشرات جيدة على نجاح المعسكر وتحقيق أهدافه التي ركزت على تطوير ورفع المستوى الفني للحكام ووضع السلطنة على خارطة الدول المنظمة للمعسكرات التدريبية لحكام كرة السلة كأول دولة بالشرق الأوسط، والتعرف على آخر التعديلات والمستجدات في مجال التحكيم،وتأهيل الحكام المشاركين في البطولات الإقليمية وتهيئتهم نفسيا لتمثيل السلطنة بأفضل صورة، وإعداد الحكام بديناً وفنياً قبل بداية الموسم الرياضي، بالإضافة إلى توفير بيئة خصبة لتبادل الخبرات من خلال استضافة محاضرين دوليين وحكام من الدول الخليجية الشقيقة.
وأضاف بأن هذا النجاح سيدفع بالاتحاد العماني إلى توسيع قاعدة المستفيدين من فعاليات المعسكر ليشمل دولا أخرى ليكون أكثر فاعلية وعطاء ولتعم الفائدة على شريحة كبيرة من حكام الوطن العربي.

وقال الحكم الدولي أحمد بن حمد الخصيبي يعد المعسكر الدولي الثالث لحكام السلة من المعسكرات المهمة التي أتاحت للحكام فرصا لدراسة الجوانب المهمة للقانون الدولي لكرة السلة منها معرفة فلسفة القانون وميكانيكية حكام الساحة وأهمية موقع كل حكم وإصدار قراراته من خلال موقعه ، لذا تم التركيز على واجبات حكم كرة السلة من مختلف النواحي المعرفية والبدنية والتعامل الجيد مع اللاعبين والمدربين وأيضا الجمهور، لذا كانت فرصة كبيرة لنا وللحكام المشاركين للاستفادة من المحاضر الدولي ذوي خبرة العالمية في هذا المجال .
وأضاف بأن المعسكر أتاح للجميع فرصة لممارسة التحكيم من خلال إدارة عدد من المباريات الودية وتوزيع الفترات على جميع الحكام ليحصل كل منهم على نصيبه في التقييم لأدائه من خلال إعادة فيلم المباراة المصور بالفيديو ومناقشة تحركاته الإيجابية والسلبية .

42 حكما
وشارك في المعسكر 42 حكما من الحكام الدوليين وحكام الدرجة الأولى والثانية والمستجدين حيث سيشارك من السلطنة الحكام الدوليون يعقوب بن سيف بن سالم الندابي وثاني بن على بن مسعود الخلاصي وطارق محمد محمد بدوي وأحمد بن حمد بن سعيد الخصيبي وماجد بن سلطان بن سيف الأخزمي ووليد أحمد عثمان وعصام بن ناصر بن خلفان السيابي الى جانب حكام الدرجة الأولى والثانية. والمستجدون وهم علي بن سعيد بن خليفة السلماني ووهب بن خليل بن فايل السناني وفاطمة بنت حمود بن سالم الحارثية هيثم بن سعيد بن خلفان الغسيني ومحمود بن طالب بن حسين العجمي وشريفة الزدجالية وخولة بنت راشد بن سعيد الرواحية وجهينة بنت علي بن سعيد الحجرية وهبة بنت سعيد بن خلف الناعبية ومنيرة بنت شامس بن حميد النعمانية وحميد بن سليمان بن خميس اللاهوري وحسين بن محمد بن مسعود العويمري وراشد بن سالم بن خلفان المشيفري ومنصور بن ناصر بن خلف البحري ونصره بنت سليم بن محمد الحارثي وأحمد بن حمد بن سيف الحديدي وسمية بنت محسن بن سيف الراشدي وأميمة بنت علي بن سعيد الحجرية إلى جانب مشاركين من الدول العربية وهم طه الحاشدي من اليمن ومن السعودية الحكام حمران علي وحسين الحبيب وعبدالله المقبل ومن الإمارات محمد صالح العلي و سالم راشد الزعابي وحسن علي سلطان السويدي وسالم الشهري ومن سوريا ياسر عدنان حنونه وباسم راتب بدرانالى جانب مشاركة أحمد بن حميد بن سالم الهنائي ونوال بنت سليمان بن احمد المحروقي وأحمد بن علي بن حمد المعمري وأحمد بن ناصر بن حميد الغافري وجمعة بن محمد بن عبدان الهنائي وندى بنت عبدالله بن صالح الجابرية وديباج بنت محمد بن نور البلوشي كمستمعين بالمعسكر.