طرابلس ـ وكالات: بدت في ليبيا آمال للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين المتنازعين، خاصة ما يسمى الجيش والوطني وميليشيات ما يسمى فجر ليبيا مع الدخول في محادثات بعد إجازة عيد الأضحى.
وعقد نواب متخاصمون في البرلمان الليبي أول اجتماع للحوار السياسي برعاية الأمم المتحدة وتعهدوا بمواصلة الحوار لإنهاء العنف والفوضى المؤسساتية في ليبيا.
وأشادت الأمم المتحدة بهذا اللقاء "الإيجابي" الذي انتهى بدعوة لوقف إطلاق النار في كامل أنحاء ليبيا وستليه اجتماعات أخرى بعد إجازة عيد الأضحى.
ويعترف المجتمع الدولي بالبرلمان الجديد المنبثق عن انتخابات 25 يونيو لكن هذا البرلمان تحتج عليه جماعات تعرف باسم "فجر ليبيا" سيطرت على العاصمة منذ أغسطس الماضي.
ويقاطع بعض النواب الذين يؤيدون "فجر ليبيا" أعمال البرلمان الجديد الذي اضطر لعقد اجتماعاته في مدينة طبرق الواقعة على بعد 1600 كلم شرق طرابلس وذلك للابتعاد عن ضغط المليشيات المسلحة.
وتوصل رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون في ختام محادثات ماراثونية إلى إقناع الطرفين بالجلوس إلى طاولة حوار.
ودام اجتماع الأمس أقل من ساعتين ولم يتوصل إلى أي اتفاق ملموس لكن ليون أشاد باللقاء ووصفه بأنه "كان بناء جدا وإيجابيًّا جدا".
وقال "لقد اتفقنا على بدء عملية سياسية وان نتناول كل القضايا سلميا" مضيفا ان الاجتماع اختتم بـ "نداء من كل الاطراف الحاضرة الى وقف اطلاق نار كامل".
واضاف ليون ان اجتماعات اخرى للحوار ستعقد بعد إجازة عيد الأضحى دون تحديد تاريخ دقيق.
وشارك ممثلون عن بريطانيا ومالطا في الاجتماع الذي عقد في جلسة مغلقة، بحسب المصدر ذاته.