بكين ـ هونج كونج ـ وكالات: هدد قادة المظاهرات بتصعيد الاضطرابات في هونج كونج ما لم يتم تنفيذ مطالبهم بإجراء إصلاحات انتخابية، في الوقت الذي يستعد فيه الحزب الشيوعي الصيني الحاكم لاجتماع لجنته المركزية الذي سيتمحور حول تعزيز سلطة القانون.
وقال أليكس تشو الأمين العام لاتحاد الطلبة: "نواجه ثلاثة اختيارات متوقعة. الأول هو توسيع نطاق المظاهرات في أنحاء المدينة، والثاني هو بدء إضراب عمالي والثالث هو احتلال مبنى حكومي".
من ناحية أخرى، أكد تشان كين ـ مان زعيم حركة "أوكيوباي سنترال"، على مطالب الطلبة مجددا، حيث أصر على استقالة رئيس حكومة هونج كونج الرئيس التنفيذي ليونج تشون-ينج.
وقال تشان: "وقتها فقط يمكننا انتخاب حكومة جديدة وإعادة بدء عملية الإصلاح السياسي". على حد قوله.
وتعهد الجانبان بحشد عشرات الآلاف من المواطنين في الشوارع اليوم تزامنا مع إجازة العيد القومي.
من جانبها أعلنت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية أن الحزب الشيوعي الصيني سيعقد من الـ 20 إلى الـ 23 من أكتوبر اجتماعا موسعا في بكين للجنة المركزية يتمحور حول "سلطة القانون".
وأضافت الوكالة أن القرار قد اتخذ خلال اجتماع للمكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني ترأسه تشي جينبينج الأمين العام للحزب ورئيس الجمهورية.
ونقلت الوكالة عن بيان للمكتب السياسي أن "من الضروري وضع منظومة قانونية كاملة قابلة لتطبيق فعال تحت إشراف محكم، على أن ترفق بضمانات قوية".
واوضحت الوكالة ان هذا الاجتماع الموسع للجنة المركزية المنتخبة في نوفمبر 2012 في المؤتمر الثامن عشر للحزب الشيوعي الصيني، سيكون "الأول الذي سيضع سلطة القانون في صلب أعماله".