كابول ـ وكالات: وقعت أفغانستان والولايات المتحدة اتفاقية أمنية ثنائية تجيز بقاء قوات أميركية في أفغانستان عام 2015 وذلك غداة مباشرة الرئيس الجديد أشرف غني مهام منصبه.
وكان حامد قرضاي الذي سلم مهامه أمس الأول للرئيس الأفغاني الجديد، رفض توقيع الاتفاقية ما أدى إلى توتر في العلاقات الأفغانية ـ الأميركية بعد التقارب الذي حصل عام 2001 إثر إطاحة نظام طالبان.
ووقع الاتفاقية المنتظرة منذ فترة طويلة، السفير الأميركي جيمس كانينجهام ومستشار الأمن القومي الأفغاني حنيف اتمار خلال حفل نظم في القصر الرئاسي في كابول بحضور الرئيس الأفغاني الجديد.
ووقع كانينجهام واتمار الوثيقة وفي الوقت نفسه اتفاقية مماثلة مع حلف الأطلسي تلقي أسس وجود الحلف في افغانستان السنة المقبلة.
وكان داود سلطانزاي أبرز مساعدي أشرف غني صرح أمس الأول أن "التوقيع يحمل رسالة بأن غني يفي بالتزاماته. فقد وعد بأن يتم التوقيع بعد يوم من تنصيبه".
وقال "كما يدل على التزام الرئيس بالقوى الأمنية الأفغانية والثقة في علاقتنا المستقبلية مع الولايات المتحدة. نحن نستبدل الشك باليقين".
واشاد الرئيس الاميركي باراك اوباما بالاتفاق واعتبره "يوما تاريخيا" في العلاقات بين الولايات المتحدة وافغانستان.
وقال اوباما في بيان "اليوم هو يوم تاريخي في الشراكة الاميركية الافغانية سيساعد في دفع مصالحنا المشتركة قدما وفي اقرار الامن في افغانستان على المدى الطويل".