بغداد ـ وكالات: صرح مسؤولون عراقيون أمس أن مقاتلين من عشيرة الجبور، مدعومين من القوات العراقية صدوا هجوما لتنظيم داعش على مدينة الضلوعية شمال بغداد، ما أسفر عن سقوط 14 قتيلا. وفشل مقاتلو التنظيم في السيطرة على حي الجبور الذي يحمل اسم العشيرة في المدينة. فيما حاصر مقاتلون من مليشيات البشمرجة الكردية العراقية أمس مستشفى بمنطقة ربيعة تحصن فيه مسلحون من تنظيم "داعش" الذي فقد السيطرة على هذه المدينة العراقية الواقعة على الحدود السورية، بحسب ما أفاد مسؤولون. فيما يدافع المقاتلون الأكراد بشراسة بدعم من التحالف الدولي عن مدينة عين العرب التي يحاصرها مسلحو تنظيم "داعش"، في حين حذرت واشنطن من أن القضاء على الجهاديين "لن يكون سهلا أو سريعا". وتدور معارك طاحنة بين مقاتلي "داعش" والقوات الكردية على أطراف بلدة عين العرب (كوباني بالكردية) المتاخمة للحدود التركية والتي "يدافع عنها الاكراد بشراسة"، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وعزز مقاتلو التنظيم تقدمهم نحو المدينة وباتوا "على بعد 2-3 كلم فقط منها".
في حين اعلنت وزارة الدفاع الاميركية ان مقاتلاتها قصفت مرة جديدة امس الاربعاء مواقع لتنظيم داعش حول بلدة عين العرب الكردية في شمال سوريا للحؤول دون وقوعها بايدي هذا التنظيم المتطرف. وقالت القيادة العسكرية الاميركية المكلفة الشرق الاوسط وآسيا الوسطى في بيان ان مقاتلات اميركية وطائرات من دون طيار وجهت ثلاث ضربات جوية على مواقع قرب مدينة عين العرب المجاورة للحدود مع تركيا. وتابع البيان ان الغارات الثلاث دمرت آليات عسكرية لمقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية ومدفعا ودبابة. وتفيد بيانات القيادة العسكرية الاميركية ان قوات التحالف الدولي شنت سبع ضربات جوية على مواقع لتنظيم داعش حول عين العرب منذ السبت. وفي العراق شنت الولايات المتحدة وحلفاءها خمس غارات جوية على مقاتلي تنظيم داعش بواسطة مقاتلات وطائرات من دون طيار. وشاركت مقاتلات بريطانية في هذه الغارات. وتوزعت الغارات الخمس في العراق على الشكل التالي حسب القيادة العسكرية الاميركية: ثلاث غارات جوية على شمال غرب الموصل ادت الى تدمير آليتين لتنظيم داعش ومبنى يتمركز عناصر منه فيه، وغارة على آلية عسكرية قرب سد الحديثة في الغرب، واخرى في شمال غرب بغداد ادت الى تدمير آليتين عسكريتين.