الرياض ـ وكالات: أكد وزراء الداخلية في مجلس التعاون الخليجي على "شجبهم الأعمال التي تمت في اليمن الشقيق بقوة السلاح". ودان الوزراء الخليجيون "عمليات النهب والتسلط على مقدرات الشعب اليمني" مشددين على "وقوف دول مجلس التعاون الخليجي بقوة إلى جانب اليمن الشقيق وشعبه من خلال الشرعية وما جاء في قرارات الأمم المتحدة والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني". كما شدد الوزراء على "ضرورة إعادة كافة المقار والمؤسسات الرسمية للدولة اليمنية وتسليم كافة الأسلحة وكل ما تم نهبه من عتاد عسكري وأموال عامة وخاصة". وأكد الوزراء أن دولهم "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التدخلات الخارجية الفئوية، حيث إن أمن اليمن وأمن دول المجلس يعتبر كلا لا يتجزأ".من جهته اختتم مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بنعمر أمس زيارته الثالثة والثلاثين لصنعاء بعد أن أمضى ثلاثة أسابيع التقى فيها بقيادات رسمية وسياسية. ووصف بنعمر زيارته هذه
بـ "الصعبة" وقال إنها لم تكن سهلة، حيث شهدت صنعاء أحداثاً دامية. وأضاف في منشور على صفحته الرسمية بـ"الفيسبوك": مازالت اليمن تمر بوضع حساس لكن الطريق الوحيد للمضي قدما في إنجاح مشروع التغيير السلمي الذي بدأ في 2011
هو تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية وسرعة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي توافق عليها اليمنيون. وأشار إلى أنه مُتوجه إلى المملكة العربية السعودية في زيارة "رسمية"، وقال إنه سيواصل جهوده من أجل دعم اليمن في ظروف قال إنها "صعبة".