رام الله المحتلة ـ الوطن ـ وكالات:
سمنت دولة الاحتلال الإسرائيلي أمس سرطانها الاستيطاني بالمصادقة على إنشاء 2600 وحدة استيطانية على أراضي بيت صفافا الملاصقة لمدينة القدس المحتلة، التي أطلقت عليها بلدية الاحتلال في القدس اسم "جفعات همتوس"، وحاليًا ستبدأ مرحلة نيل الموافقات والتراخيص، وبعدها ستبدأ أعمال البناء. وهذه الخطة تعد من أخطر خطط الاستيطان، وتقع في شرق القدس المحتلة . وواجهت الخطة في السابق الكثير من الانتقادات من قبل العديد من الدول الأوروبية، وقبل أسبوعين صرح سفير الاتحاد الأوروبي في "إسرائيل" أنه قلق بشأن هذه الخطة وأنها ستشكل عائقًا أمام عملية التسوية. من جهته أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن المجموعة العربية في الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت مشروع قرار فلسطينيا يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال في غضون عامين، فيما قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن مشروع القرار الذي تقدمت به فلسطين إلى مجلس الأمن قد بدأت المشاورات حوله منذ أيام قليلة، وستستمر لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر قليلاً من أجل الحصول على قرار. وأضاف إنهم بالطبع ليس لديهم ضمانات بأن يصوت مجلس الأمن عليه. من جانبه، قال المالكي خلال مؤتمر صحفي في مقر الوزارة في رام الله إن "الأردن بصفته يمثل المجموعة العربية في المجلس سيتقدم بالمشروع خلال ثلاثة أسابيع". وأضاف إن "تعديلات طفيفة جدا أدخلت من قبل الأشقاء العرب، وسيتم الآن تقديم المشروع للكتل في الأمم المتحدة وهي المجموعات الأوروبية والإفريقية والأميركية اللاتينية ودول عدم الانحياز قبل تقديم الطلب رسميا" إلى مجلس الأمن.