برلين ـ د.ب.أ: كرمت ألمانيا 65رجلا وامرأة بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالدم قبل بضعة أيام، لجهودهم في هذا المجال على مدى سنوات.وجهت منظمة الصليب الأحمر الألمانية، كأكبر منظمة لتبرعات الدم في ألمانيا، دعوة لهؤلاء، بصفتهم ممثلين عن الكثير من المتطوعين العاملين في جمع التبرعات.لا توفر المنظمة بدلا ماليا للمتطوعين، وذلك خلافا للجهات الخاصة العاملة في جمع تبرعات الدم في الأجهزة التابعة للمجالس البلدية والمحلية في ألمانيا، وذلك على الرغم من أن الصليب الأحمر تجهزه للاستخدام وتبيعه."أنت تحصل على المال، ونحن نحصل على دمك مقابل ذلك"، هذه هي صورة عالمية عن التبرع بالدم مقابل المال، "ونحن لا نريد تبني هذه الصورة"، حسبما يؤكد الأمين العام للمنظمة، كريستيان رويتر.عندما نلقي نظرة على بلدان أخرى يتبين لنا مدى إمكانية تعدد الحوافز المقدمة للمتبرعين. التشيك:بوسع الراغبين في التبرع في التشيك، التوجه لأحد أقسام التبرع التابعة للكثير من المستشفيات الحكومية وبعض المستشفيات الخاصة، وفي المقابل توفر شركات التأمين الصحي مكافآت على شكل بطاقات لحضور أنشطة ترفيهية مثل السباحة والتدليك وحمامات البخار.وتدفع الخدمات العاملة في جمع تبرعات البلازما 25 يورو لكل جلسة تبرع، وتقوم بدعاية مكثفة لاجتذاب المتبرعين، حيث ترسل هذه الشركات البلازما للخارج، حيث يمكن أن يستخدم في صناعة أدوية.وفقا لبيانات عامة فهناك نحو 240ألف متبرع منتظم في التشيك، ولكن التبرعات تتعرض للنقص في بعض المواسم، خاصة الصيف. بولندا:رغم أنه لا يوجد في بولندا مال مقابل التبرع بالدم، إلا أن الموظفين يحصلون على يوم عطلة إذا تقدموا لصاحب العمل بما يثبت أنهم تبرعوا بالدم.كما يحصل المتبرعون الشرفيون على ثمان ألواح من الشوكولاتة، وعصير، وقطعة كعك، أي ما يعادل نحو 4500 سعر حراري، لكي يستعيد المتبرع قوته.كما يستطيع المتبرعون المطالبة بتخفيضات ضريبية، يتوقف حجمها على كمية الدم المتبرع بها. يتم التبرع في مراكز إقليمية تخضع لوزارة الصحة.