بالتعاون مع "البحث العلمي"
أعلن مركز الشرق الأوسط لتحلية المياه (مدريك) عن إطلاق دعوة بحثية دولية لدعم تحدي عمان لتطوير أنظمة التحلية الفردية لحالات الكوارث الإنسانية بالتعاون مع مجلس البحث العلمي والوكالة الأميركية للتنمية الدولية، حيث تتضمن الدعوة تقديم مقترحات بحثية في مجال تقنيات تحلية المياه ذات الحجم الصغير بهدف دعم تحدي عُمان لتطوير أنظمة التحلية الفردية لحالات الكوارث الإنسانية الأبحاث في هذا المجال الجديد للتحدي الذي يهدف للتوصل الى وحدة تحلية مبتكرةبحجم عائلي.
وجاء تم تصميم هذه المبادرة العلمية الابتكارية للعمل بالتزامن مع تحدي عُمان لتطوير أنظمة التحلية الفردية لحالات الكوارث الإنسانية الذي أطلقه مركز مدريك بالتعاون مع مجلس البحث العلمي في شهر مارس 2018 والذي سيقدم جائزة قدرها (700000) سبعمائة ألف دولار أمريكي للشخص أو الفريق الذي سيتمكن من تصميم جهاز تحلية مياه محمول باليد، ومنخفض التكلفة، ومناسب للاستخدام في فترة زمنية قصيرة، ويتميز بخاصية التوزيع السريع في حالة حدوث الأزمات الإنسانية.
وسيمنح مركز مدريك منحتين للأبحاث في هذا المسار الجديد للتحدي حيث سيصل مبلغ المنحة الواحدة إلى (90000) تسعين دولار أمريكي كحد أقصى في عام 2019، وإذا لم يتم الفوز بتحدي عُمان لتطوير أنظمة التحلية الفردية في عام 2019، فسيتم الإعلان عن دعوة بحثية أخرى في عام 2020.
وتهدف هذه المنحة العلمية بالتحديد، إلى توفير جهاز تحلية للمياه المالحة بحجم عائلي (120 لترًا في اليوم) حيث يتوقع أن تساهم هذه الوحدة في التمهيد لتصنيع جهاز التحلية الفردي الناجح الذي يبحث عنه تحدي عمان لتطوير أنظمة التحلية الفردية لحالات الكوارث الإنسانية.
ويبحث برنامج أبحاث المياه في مركز (مدريك) الموجود في مسقط، عن أحدث التطورات التكنولوجية التي يمكن أن تقلل من التكاليف التشغيلية ومتطلبات الطاقة والتأثير البيئي لتحلية المياه، وقال سعادة كيران أوكوين، مدير مركز مدريك لأبحاث المياه: بينما لا زالت التطورات التكنولوجية المتقدمة تستخدم بنطاق كبير في تقنيات التحلية، يريد مركز مدريك وشركاؤه في مجلس البحث العلمي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التركيز على البحث عن طرق لجعل هذه التقنيات في متناول الجميع بغض النظر عن استخدامها الحالي في محطات التحلية الضخمة، ومن خلال دعم شركائنا، مجلس البحث العلمي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أصبح مركز مدريك يقود حملة عالمية كبرى للبحث عن حلول مبتكرة لتحويل هذه التقنيات الى وسيلة إنقاذ وإغاثة.