رسالة ناي بي تاو من الموفد الإعلامي ـ حمدان المعني:
ضمن منافسات نهائيات كأس اسيا للشباب وفي افتتاح مباريات المجموعة الرابعة خسر منتخبنا الوطني للشباب دون 19 عاما اولى مبارياته أمام شقيقه المنتخب العراقي بنتيجة ثقيلة بلغ قوامها 6 اهداف مقابل لا شيء في مباراة تسيدها المنتخب العراقي طوال التسعين دقيقة وعلى الرغم من الامكانيات البدنية الواضحة للمنتخب العراقي الا ان منتخبنا تحصل على بعض الفرص المواتية للتسجيل الا ان البطء وقلة التركيز كانا واضحين على لاعبينا. دخل منخبنا الوطني الشوط الاول بتشكيلة ضمت علاء الشيادي في حراسة المرمى وحسن السعدي وحسن العجمي وعبدالله جمعة ومعاذ الخالدي في الدفاع وحاتم الروشدي واحمد الكعبي ومعتز عبد ربه وعبدالله فواز ومنذر العلوي في خط الوسط ومروان تعيب في خط المقدمة بينما ضمت تشكيلة المنتخب العراقي حيدر محمد في حراسة المرمى وعلاء علي وحمزة عدنان وعلي لطيف ورسلان حنون في خط الدفاع وبشار ريسان واحمد محسن ومصطفى الأمين ومحمد خالد وابراهيم نعيم في خط الوسط وفي خط الهجوم لعب بعماد محسن. بدأ المنتخب العراقي مهاجما منذ الثواني الاولى للمباراة ولم يمهل لاعبينا الفرصة لاستلام زمام المبادرة حيث تبادل اللاعبون العراقيون الكرة امام مرمى منتخبنا ولحسن الحظ تهادت الكرة الى الخارج امام ذهول المدرب العراقي بعد ذلك وخلال الدقائق الخمس الاولى وضحت نية المنتخب العراقي في الحصول على نقاط المباراة من خلال الاستحواذ الكامل للكرة وتنويع اللعب من الاطراف وهو ما تجلى خلال الدقيقة السابعة عندما افتتح اللاعب احمد محسن النتيجة بهدف جميل بعدها حاول منتخبنا ترتيب الصفوف والتقدم إلى الهجوم لمحاولة ادراك التعادل واعتمد منتخبنا على تحركات حاتم الروشدي في منطقة وسط الملعب واختراقات منذر العلوي الفردية لكن عاب على لاعبينا البطء في تنفيذ الهجمات ونقل الكرة وغالبا كان الحل بإرسال الكرات الطويلة إلى المهاجم الوحيد مروان تعيب الذي لم يجد المساندة المطلوبة وفي الدقيقة الثانية عشرة تحصل منتخبنا على كرة من ركلة ركنية نفذها معتز قبل ان يتدخل الحارس العراقي ويبعدها لتتحول إلى اللاعب العراقي عماد محسن الذي سددها بعيدا عن المرمى، وحاول منذر العلوي في الدقيقة الثامنة عشرة استغلال مهاراته الفردية بغية الاختراق حيث سدد كرة ارتطمت بالمدافع العراقي لتتحول الى ركنية، كل محاولات منتخبنا لم تجد طريقها إلى المرمى في المقابل اصر العراقيون اللعب على الاطراف ومن احداها كاد اللاعب مصطفى الأمين تسجيل الهدف الثاني الا ان الكرة مرت إلى جوار حارس منتخبنا بعد ذلك بدقيقة واحدة وفي سيناريو مكرر تمكن المنتخب العراقي من احراز الهدف الثاني عن طريق نفس اللاعب حيث تلقى كرة عرضية من الجناح الايمن وتحولت إلى الجناح الايسر الذي لعبها امام المرمى لتقابل اللاعب احمد محسن الذي لم يتوان في ايداعها المرمى بعد ذلك توالت الكرات العرضية العراقية على مرمانا وخلال الربع ساعة الاخير حاول لاعبونا الوصول إلى المرمى العراقي وتأتى ذلك في الدقيقة الحادية والثلاثين عندما تحصل المنتخب على خطأ نفذ في يد الحارس العراقي بعدها استمر المد العراقي على مرمانا مع التركيز على لعب الكرات من الجناح الايمن ومن خطأ في استقبال الكرة من حاتم الروشدي تمكن لاعب المنتخب العراقي من خطف الكرة ليسددها إلى المرمى حيث تدخل الدفاع في ابعاد الكرة وفي الدقيقة الثالثة والاربعين اضاف المنتخب العراقي الهدف الثالث عن طريق اللاعب عماد محسن بعدها استمر اللعب قبل ان يطلق الحكم صافرته معلنا انتهاء الشوط الاول.
فارق الإمكانات البدنية
دخل منتخبنا الشوط الثاني من المباراة عازما على تعديل النتيجة حيث اعتمد على بناء الهجمات عن طريق الاطراف احيانا ومن العمق احيانا اخرى الا ان قوة المنتخب العراقي وتناسق خطوطه الثلاثة لم يمكنا المنتخب من الحصول على مبتغاه وحاول لاعبونا التقدم اكثر الى المناطق العراقية وتحصلوا على العديد من الفرص بدون احراز اي هدف خاصة عن طريق حاتم الروشدي ومروان تعيب ومنذر العلوي الذي انفرد في احدى الهجمات بالمرمى الا انه تأخر في التسديد حيث فضل مراوغة المدافعين الذين تمكنوا في النهاية من ابعاد الكرة وعند الدقيقة الرابعة والسبعين تبادل العراقيون الكرة امام مرمانا وتمكن اللاعب البديل شيركو كريم من احراز الهدف الرابع قبل ان يضيف البديل الاخر ليث تحسين الهدف الخامس ولم تنفع التبديلات التي اجراها منتخبنا في تقليص الفارق واختتم البديل الآخر ايمن حسين مسلسل الاهداف بإحرازه الهدف السادس اثر تلقيه كرة عرضية متقنة. ومع الهدف الاخير اعلن الحكم نهاية اللقاء وحصول المنتخب العراقي على اول ثلاث نقاط في المجموعة. ادار المباراة الحكم الاوزبكي رفشان ايرماتوف وعاونه على الخطوط مواطنه عبدالكاميلو رسولوف والسيريلانكي ديني جدارا ومواطنه بيريرا رابعا، وراقب المباراة لي سانج من كوريا الجنوبية وقيم اداء الحكام الماليزي محمد صبح الدين.
رشيد جابر: لن نستسلم
بارك رشيد جابر الفوز للمنتخب العراقي وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقب المباراة وقال جابر لا تزال امامانا مباراتان وبإمكاننا التعويض فيها، لعبنا مباراة جيدة وتحصلنا على العديد من الفرص لكننا لم نحسن استغلالها ودخلنا الشوط الثاني لتعديل النتيجة وامسكنا زمام اللعب خاصة خلال النصف الساعة الاول لكن المنتخب العراقي كان الافضل، واضاف: لن نستسلم ابدا وسنقاتل حتى الرمق الاخير في البطولة نعلم اننا سنواجه الفريق الكوري وهو ليس سهلا لكن في كرة القدم ليس هناك مستحيل ويجب ان نقاتل إلى النهاية.