تونس ـ وكالات:عاد الجدل من جديد
بشأن"تحجيرالتكفير"بالفصل السادس من الدستور التونسي داخل المجلس الوطني التأسيسي بعد أن تم الإعلان عن التوصل إلى صيغة توافقية بشأنه.وسبق أن صادق نواب المجلس على الفصل السادس عبر التصويت بالأغلبية عليه لكن عددا من النواب الإسلاميين تقدموا بعريضة تطالب بإعادة النظر فيه عملا بأحكام النظام الداخلي للمجلس.وبينما لم يتبق سوى باب واحد للتصديق عليه والانتهاء من المصادقة على الدستور برمته ظهرت مطبات جديدة عطلت أعمال المجلس في الرمق الأخير. ميدانيا ألقى الجيش التونسي القبض على "إرهابي خطير على علاقة بأحداث الشعانبي"خلال عملية مداهمة لمنزل بجهة القصرين ،بينما لاذ آخران بالفرار. وذكرت تقارير إعلامية أن وحدات من الجيش والحرس الوطني داهموا منزلا بمعتمدية سبيطلة التابعة لمحافظة القصرين وأوقفوا "عنصرا إرهابيا" يحمل سلاح كلاشينكوف وأعيرة نارية. ويجرى التحقيق مع المقبوض عليه المشتبه في تورطه في عملية قتل تسعة جنود في يوليو الماضي، بالثكنة العسكرية بجهة سبيطلة. وقال التليفزيون الرسمي التونسي إن "وحدات من الجيش والحرس تلاحق عنصرين آخرين إرهابيين على علاقة بالعناصر الإرهابية المتحصنة بجبل الشعانبي كانا لاذا بالفرار أثناء عملية المداهمة ويجري البحث عنهما".وأضافت القناة نقلا عن مصادر أمنية إن عمليات تعقب وتمشيط عسكرية تجري أيضا في منطقة غار الدماء التابعة لمحافظة جندوبة القريبة من الحدود الجزائرية بحثا عن عناصر إرهابية. وترددت أنباء عن مواجهات مسلحة مع عناصر إرهابية في منطقة عين سلطان بغار الدماء قرب الحدود الجزائرية. وقالت إذاعة "موزاييك" الخاصة إن الجيش الجزائري تدخل للمساعدة على تعقب الإرهابيين.