بإسناد من أسلحة قوات السلطان المسلحة وشرطة عمان السلطانية والجهات العسكرية والأمنية الأخرى
سعيا نحو المزيد من أوجه التنسيق وتوحيد الجهود الوطنية والعمل التكاملي المشترك والوقوف على مدى الاستجابة والفعالية بين المؤسسات العسكرية والأمنية والمدنية في التعامل مع الحوادث الطارئة والحالات الاستثنائية، يستعد مركز الأمن البحري بالتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني وشركة مطارات عمان لتنفيذ التمرين (دولفين 2019م) وذلك في النصف الثاني من سبتمبر القادم وبإسناد من أسلحة قوات السلطان المسلحة وشرطة عمان السلطانية والجهات العسكرية والأمنية الأخرى، وبمشاركة الجهات ذات العلاقة بوزارة الخارجية ووزارة النقل والاتصالات ووزارة الزراعة والثروة السمكية ووزارة البيئة والشؤون المناخية ووزارة الشؤون القانونية ووزارة الصحة، والطيران العماني وعدد من المؤسسات المدنية وعدد من مؤسسات القطاع الخاص.
يحاكي التمرين (دولفين 2019م) فرضية سقوط طائرة مدنية تجارية في البحر الإقليمي للسلطنة قبالة مطار مسقط الدولي، وسيتم تنفيذ التمرين على مرحلتين؛ الأولى مرحلة بحرية يديرها مركز الأمن البحري، والأخرى مرحلة برية تتعامل معها شرطة عمان السلطانية والجهات ذات العلاقة، ويهدف التمرين بشكل عام إلى الوقوف على مستويات سرعة الإستجابة لعمليات البحث والإنقاذ، والتحقق من فعالية الاستشعار الفوري والإتصالات والاستجابة السريعة، وعمليات القيادة والسيطرة، وتفعيل آليات ربط مراكز العمليات المختلفة، وقد تم وضع سير أحداث التمرين وخطط تنفيذه بما يعمل على تعزيز مستوى القدرات والكفاءات الوطنية، وتبادل الخبرات بين مختلف الوحدات والجهات المشاركة في التمرين ، وكذلك في إطار خطط التأهيل والجاهزية لجميع القطاعات المشاركة، وبما يحقق الأهداف الوطنية المتوخاة، ووفقا للمهام والواجبات الموكلة لمركز الأمن البحري والجهات العسكرية والأمنية الأخرى والمؤسسات المدنية والخاصة المشاركة بالتمرين.
وقد قدمت صباح امس شركة مطارات عمان بمقر الشركة بمطار مسقط الدولي عرضاً مرئياً يحاكي الخطة العامة لتمرين دولفين ٢٠١٩ بمرحلتيه البحرية والبرية لكافة الجهات المشاركة والمساندة في فعاليات التمرين.