فيما تلتقي اللجنة الرئيسية بالمهتمين بالجامعات والكليات
عقدت اللجنة المشرفة على جائزة وزارة الشؤون الرياضية لمبادرات شباب الأندية بديوان عام الوزارة اجتماعا موسعا بحضور عبدالله بن حمد الحارثي رئيس اللجنة المشرفة وبقية أعضاء اللجنة .حيث صرح عبدالله بن حمد الحارثي رئيس اللجنة المشرفة على الجائزة قائلا ان الجائزة تسعى للمساهمة في تنمية الشباب من خلال تبني مبادرات وبرامج ومشاريع شبابية إبداعية خلاقة ودعم الشباب وإعطائهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم ودعم وتبني مبادرات شبابية ومجتمعية خلاقة وجديدة والتي ستساهم في تفعيل دور الشباب وإدماجهم في العمل التنموي والمجتمعي وتقوية مهارات وقدرات الشباب حول إدارة المشاريع وتعزيز التغيير البناء والإيجابي في المجتمع عبر الشباب وتشجيعهم على التفكير والإبداع وإطلاق مبادرتهم الفردية لحيز التنفيذ وتوفير الفرصة المناسبة لتنفيذ طموحاتهم والأفكار الإبداعية لديهم . وأضاف الحارثي ان المبادرين الشباب يعتبرون في هذا المستوى من الشخصيات القيادية في التنمية الاجتماعية باعتبارها من مقومات التنمية الوطنية.
فيما أضاف المعمري نائب رئيس اللجنة الرئيسية ان اللجنة ومن خلال الجلسات التعريفية الحوارية والتي سيتم عقدها خلال المرحلة القادمة مع المهتمين من أصحاب المبادرات بمختلف محافظات السلطنة وبعض ممثلي المؤسسات الحكومية المعنية بالشأن الشبابي في محاولة منها لإشراك الشباب في وضع الأسس والمعايير لدعم المبادرات الشبابية ولإتاحة الفرصة للتحاور معهم تحت سقف واحد. لرصد أفكار الشباب في الجلسة الحوارية لأصحاب المبادرات حول المجالات التي ينبغي أن تحظى بالدعم من وجهة نظرهم سواء كانت ثقافية أو فنية أو اجتماعية أو تقنية أو اقتصادية صحية أو غير ذلك. وسيتم فُتح باب النقاش مع المهتمين والمختصين بمجالات المبادرات الشبابية في المحاور المطروحة كما ستتخلل هذه الجلسات توزيع دليل المسابقة واستمارة الترشح .
ووجه نائب رئيس اللجنة الدعوة لمختلف شرائح الشباب من الجنسين لحضور هذه اللقاءات الحوارية مضيفا ان هدف اللجنة الأساسي هو تقديم خدمة لأصحاب المبادرات نابعة من أفكارهم ومن مقترحاتهم لنستطيع دعمها ، كما ستشكل هذه اللقاءات فرصة ملائمة لتأسيس نواة قاعدة البيانات المتعلقة بالمبادرات الشبابية في السلطنة.
برنامج زمني
وكانت اللجنة قد اطلعت على البرنامج الزمني للجائزة والذي أقرت فيه تحديد يوم 26 من أكتوبر المقبل موعدا لبدء تلقي المبادرات عبر الأندية الرياضية ويوم 7 ديسمبر 2014م آخر موعد لتسليم المبادرات المرشحة بالأندية الرياضية ، كما أقرت اللجنة في اجتماعها تحديد يوم 28ديسمبر 2014م موعدا لتسليم الأندية المبادرات المرشحة عن كل ناد لمديريات ودوائر الوزارة بالمحافظات على ان تقوم اللجنة الرئيسية المشرفة على الجائزة بإعلان الفائزين الخمسة عشر في العشرين من يناير 2015م.
كما اعتمدت اللجنة المشرفة في اجتماعها الاستعانة بفريق من المختصين و الاكاديميين ممن لديهم خبرات كافيه في إعداد وتنفيذ ومتابعة المبادرات الشبابية بمختلف مجالاتها في مرحلة المفاضلة النهائية للمبادرات المرشحة من كل ناد.
وانطلاقاً من هذا النهج التشاركي فقد اعتمدت اللجنة في اجتماعها البرنامج الزمني للقاءات التعريفية للجنة مع ممثلي مؤسسات المجتمع المدني والقيادات الشبابية والرواد الاجتماعيين بالإضافة الى المختصين والمهتمين بالجامعات والكليات في محافظات السلطنة للالتقاء بهم واستعراض محاور وأسس الجائزة وفـق مبدأ تبــادل وتراكـم المعرفـة والخبـرات مع كافــة شرائح المجتمع ، حيث ستبدأ اللجنة بزيارة الجامعات الرئيسية في محافظات السلطنة وكذلك الكليات المختلفة والتي من ضمنها جامعة السلطان قابوس وجامعة ظفار وجامعة نزوى وجامعة صحار وجامعة البريمي وجامعة الشرقية وفق جدول زمني سيتم الإعلان عنه قريبا.
فيما دشنت اللجنة صفحات الجائزة الالكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي في الفيسبوك والانستجرام والتويتر والتي بدأت في استقطاب العديد من الشباب من الجنسين وشهدت تفاعلا جيدا من بدء إطلاقها حيث يمكن للمهتمين الإطلاع على دليل المسابقة واستمارة الترشح وآخر اخبار ومستجدات الجائزة.
وكان معالي الشيخ سعد بن محمد بن سعيد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية قد أصدر مؤخرا قرارا وزاريا بتشكيل اللجنة المشرفة على جائزة وزارة الشؤون الرياضية لمبادرات شباب الأندية " مبادرون " برئاسة عبدالله بن حمد الحارثي وهلال بن عبدالله المعمري نائبا للرئيس وعضوية كل من بلقيس بنت حسن محمدي وقاسم بن سيف الكيومي ويوسف بن سيف المعولي من وزارة الشؤون الرياضية وخالد بن سالم البسامي من وزارة التربية والتعليم ومحمد بن حمد الفارسي من وزارة التنمية الاجتماعية .
الأهداف
وتسعى وزارة الشؤون الرياضية من إطلاق جائزة وزارة الشؤون الرياضية لمبادرات شباب الأندية إلى تحقيق مجموعة من الأهداف ومن أهمها تعزيز المبادرات الشبابية على اعتبارها إحدى الركائز الأساسية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وزيادة الوعي بالمبادرات المجتمعية وغرس روح المبادرة بين الشباب وتسليط الضوء على مبادراتهم ودعمها وتطويرها، وتعزيز ثقافة المبادرة والإبداع والابتكار لدى الشباب العُماني بما يحقق المساهمة الفاعلة في مسيرة النهضة المباركة بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه -، وتعزيز مفهوم الريادة والقيادة الاجتماعية لديهم، وتحفيز الشباب على مضاعفة العطاء والمشاركة في التنمية الوطنية.أما فيما يخص مجالات الجائزة فإنها تعمل على دعم مبادرات شباب الأندية وهي بذلك مفتوحة لكافة المبادرات الشبابية غير الربحية التي من شأنها أن تعالج أو تُحدث تغييرا اجتماعيا إيجابيا على مستوى المجتمع المحلي وتلبي إحدى حاجياته الاجتماعية أو الاقتصادية أو البيئية أو غيرها والتي تمّ إنجازها على أرض الواقع وفقا للقوانين والأنظمة المطبقة في هذا الشأن، ومن بين المبادرات التي تعمل في إطارها في مجالات نشر التعليم ومحو الأمية والصحة، والمُبادرات التي تستهدف العناية بالبيئة أو المحافظة عليها وعلى الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة، والمبادرات التي تستهدف تنمية الشباب (برامج وأنشطة تثقيفية وترفيهية وبرامج تعلّم اللغات واستغلال التقنية الحديثة والمطالعة ونشر ممارسة الأنشطة الرياضية وبرامج التأهيل) ومبادرات إحياء الموروث الثقافي الأصيل للسلطنة.
الجدير بالذكر أن آليات التنفيذ وطرق تقديم الترشيحات فإنه يتم تقديمها إلى الأندية (وفق إيصال الاستلام والتاريخ)، حيث يتم التنافس في المرحلة الأولى على مستوى النادي بحيث تقوم الأندية باختيار أفضل ثلاث (3) مبادرات وترشيحها للمشاركة في المنافسات على مستوى السلطنة، بعدها تقوم مديريات ودوائر الوزارة بالمحافظات بتجميع كافة المُبادرات الواردة إليها من قبل الأندية وإحالتها إلى اللجنة الرئيسية المشكلة بالوزارة، ومن ثم تقوم اللجنة المركزية باختيار أفضل خمس عشرة مُبادرة على مستوى السلطنة لتكون الفائزة بالجوائز وفقا لمعايير المُفاضلة بين المبادرات المعتمدة على أن يتم إعلان الفائزين خلال الحفل الختامي .