بوسطن ـ د.ب.أ : عادت رياح سانتا آنا إلى كاليفورنيا، في إشارة إلى سكان الولاية ، تنذر بأن موسم حرائق الغابات قد بدأ بقوة، حسبما أفادت وكالة أنباء بلومبرج. وتتشكل الرياح عن طريق الضغط العالي فوق حوض نيفادا العظيم حيث يبدأ الطقس البارد في الوصول في الخريف. وتسحبها المنخفضات الجوية في ولاية كاليفورنيا الأكثر دفئًا، في الوقت الذي تتدفق عبر جبال سييرا نيفادا وغيرها من النطاقات، حيث تشق طريقها عبر الممرات الضيقة والأودية، فتزداد سرعتها وتفقد الرطوبة وتكتسب السرعة. وبمجرد أن تصل الرياح إلى كاليفورنيا، يمكن أن تؤدي الرطوبة المنخفضة والحرارة العالية إلى تحويل أشجار البلوط الكثيفة إلى مصدر وقود متفجر. وهذا جزء من السبب في أن 92 % من جميع خسائر حرائق الغابات في الولايات المتحدة من 2008 إلى 2018 وقعت في كاليفورنيا، ووفقا لشركة التأمين "ميونخ ري." جاءت كولورادو في المرتبة الثانية بنسبة 3 %. وقال مارك بوف، مدير إدارة مكافحة الكوارث الطبيعية في ميونيخ ري: "تسببت الرياح العاتية في انتشار الحرائق بصورة بالغة السرعة"، وفي بعض الحالات كانت تحرق ما يعادل مساحة "ملعب كرة قدم في الدقيقة".