مسقط ـ عواصم ـ وكالات: بلغ سعر نفط عمان تسليم شهر ديسمبر القادم أمس "13ر85" دولار أميركي.
وأفادت بورصة دبي للطاقة أن سعر نفط عمان شهد ارتفاعاً بلغ دولارين و"37" سنتاً عن سعر
يوم أمس الأول الخميس الذي بلغ (76ر82) دولار.
تجدر الإشارة الى أن معدل سعر النفط العُماني تسليم شهر نوفمبر 2014م بلغ (97) دولاراً و(26) سنتاً للبرميل منخفضاً بذلك (4) دولارات و(97) سنتا مقارنة بسعر تسليم شهر أكتوبر الجاري.
وارتفع سعر خام برنت أكثر من دولار ليتجاوز 87 دولارا للبرميل أمس الجمعة متعافياً من أدنى مستوياته في نحو أربع سنوات مع عودة المستثمرين للشراء في السوق التي شهدت تراجعاً حاداً في الأسعار.
وخسر برنت أكثر من 20% من قيمته منذ يونيو بفعل وفرة المعروض وبوادر على ضعف النمو العالمي ومؤشرات على عدم رغبة منتجي النفط الرئيسيين خاصة السعودية في التدخل لدعم الأسعار.
وصعد سعر برنت في عقود ديسمبر 1.20 دولار إلى 87.02 دولار للبرميل لكنه ما زال متجها لتكبد رابع خسائره الأسبوعية على التوالي.
وارتفع خام القياس الأوروبي في عقود نوفمبر التي انتهى تداولها أمس الأول الخميس 1.35 دولار إلى 84.05 دولار للبرميل ويتجه نحو ثالث هبوط أسبوعي له.
وزاد الضغط على السوق بعد أن خفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها للطلب العالمي على النفط لعام 2015.
وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس الأول الخميس أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة زادت نحو تسعة ملايين برميل الأسبوع الماضي مع انخفاض إنتاج المصافي وارتفاع الواردات.
وبلغت فروق الأسعار الفورية لخامات الشرق الأوسط في شحنات تحميل ديسمبر أعلى مستوياتها في عدة أشهر مدعومة بطلب قوي من شركة تشاينا أويل.
وقال متعاملون أمس: إن تشاينا أويل الذراع التجارية لشركة بتروتشاينا اشترت 16.5 مليون برميل من الخام منذ بداية الشهر على منصة تداول تديرها وكالة بلاتس لرصد الأسعار.
وأضافوا: أنه تم شراء 18 شحنة من شحنات خام زاكوم العلوي على المنصة - وهو مستوى قياسي - إضافة إلى 14 شحنة من الخام العماني وشحنة واحدة من خام دبي.
وذكر متعاملون أنه تم تداول خام زاكوم العلوي خارج المنصة بعلاوة سعرية بلغت دولارا للبرميل عن سعر بيعه الرسمي، وتشير بيانات رويترز إلى أن هذه هي أكبر علاوة سعرية منذ نوفمبر 2013.
وباعت قطر ست شحنات من خام الشاهين في عطاء بسعر يقل 56 سنتا للبرميل عن متوسط أسعار خامات دبي وهو أقل خصم في أربعة أشهر وفقا للمتعاملين وبيانات رويترز.