تأملوالغتي وجهيوأسئلتي عينايوالأحرف البيضاء تكويني .ماذا وجدتم ؟حدودي غير واضحةخرائطي هكذامن غير تلوينأنا الهلاميهذا البوح يعرفنيويعرف الصمتما أشجى مضامينيمحاجري ..أرقي المشبوب أسئلةيوزع الخوف ما بيني .... وما بينيرتبت خوفي بلا جدوى ..مفتحة أبوابها كلها من غير تحصين(أمنت) نفسي بما أملتوانفتحت مخاوفي كلهامن غير تأمينفصلت قمصان هذا الخوفأخيلةأزرارها قلقفي أصل تكوينيأعيد رسم عيوني كلما دمعت !وأرسم البسمة الزرقاء ....تعلونيوجهي مسودة الأشعارقافيتي ملامحي ..بين هذا الماء والطينلو أن قافية تكفي ..زرعت بها .. حرفيوأعشبتها نوحي وتلحينيهذي الإشارات ..تهديني إلى وجعيلو أن شفرتها ...تجلو عناوينيأحسني .. خارج التوقيت ...أزمنتي ..فوضى ...ولا لغةإلا وتقصيني..أعيد برمجتي ..بعضي يوافقني ..بعضي يعقدني ..بعضي يواسينيمستنفر جهة الآلام ...أأقبيتي حبلى بها ..وولاداتي إلى حينأدشن البوح..كي أرقى إلى قلقيفأنتشي بالأسى ...من غير تدشينفتحت كل خياراتيأنا ورق ...لكل هذا الأسى ...والحبر تأبينيأعيد إنتاجه ... في شكل أغنيةأو رقصة ..صممت في حد سكينخرجت من رحم الآلاميدفعني ....هذا البكاء ..فأي السعد يأويني؟هذي المزاجات .. لا أدريأقننها ..فهماوتنثرني من غير تقنين !أجس نبضي مرارا ..كلما رفعت ضغطي المزاجاتأجلوها ... وتجلونيأحتاج أوردة من ماء ...موغلة ....صوب الجفاف..مسامات الشرايينيا رقة الماء ..هذي قسوتيمزجت بالطين .. بالإثمبالآمال .. تنسينيموزع في تفاصيليتشتتني جهداوأجمعها هما يوازيني !من أول السطر ...أستجلي ملامحهاأصغي إليها..أناجيها ..تناجينينخلو سويا ...رفعنا كل تكلفةمابيننا ...وفتحنا الباب للبينأنا المعتق في تابوت أسئلتيلا شيء يشبهني ..لاشيء يرضيني عمر عبدالله محروس