احتفلت وزارة الصحة ممثلة بدائرة الصحة المدرسية صباح الخميس الماضي باليوم الخليجي للصحة المدرسية وصحة اليافعين والشباب والذي يصادف الثلاثون من سبتمبر من كل عام، تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسني وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية بحضور مدير عام الشؤون الصحية وذلك بحديقة النسيم العامة.
وجاء شعار هذا العام " تعزيز النشاط البدني لدى طلبة المدارس واليافعين الشباب"، وقُدم خلال الاحتفال عروض تهم فئة اليافعين والشباب، وسباق المشي ومسابقات ترفيهية، ومعرض صحي للجهات المشاركة وركن للألعاب الإلكترونية الرياضية، وركن الفحص الطبي وركن لألعاب القوى.
جاء الهدف من الاحتفال هذا العام نشر وتعزيز ثقافة ممارسة النشاط البدني المنتظم لدى طلبة المدارس واليافعين والشباب والمجتمع وتعزيز أنماط الحياة الصحية ورفع مستويات النشاط البدني المنتظم لدى طلبة المدارس واليافعين والشباب، وزيادة الوعي بأهمية ممارسة النشاط البدني المنتظم وانعكاساته الإيجابية على الصحة كالوقاية من الإصابة بالأمراض غير سارية، وتقليل الوفيات الناتجة عن الخمول البدني.
وقد شهدت العديد من البلدان ارتفاعا في مستويات الخمول البدني مع ما ينطوي عليه ذلك من آثار كبيرة على الصحة العامة للناس وعلى انتشار الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب وتصلب الشرايين والسكري وأمراض السرطان والمفاصل، لذا ارتأت اللجنة الخليجية للصحة المدرسية وصحة اليافعين والشباب المنبثقة من المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة أن يكون تعزيز النشاط البدني لدى طلبة المدارس واليافعين الشباب شعارا هذا العام.
جدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية توصي الأطفال واليافعين من طلبة المدارس بتخصيص 60 دقيقة على الأقل يوميا للنشاط البدني المعتدل الشدة إلى المرتفع الشدة، وذلك للأطفال والشباب من سن 15-17 عاما والتدرج في زيادة مستوى النشاط لاسيما مع الطفال الخاملين بدنيا للحد من خطر الإصابة بسبب الفترة الزمنية المفرطة التي باتت تخصص لمشاهد التلفزيون وممارسة الألعاب الإلكترونية واستخدام الحاسوب.