صنعاء ـ وكالات: وسع الحوثيون انتشارهم في مدينة جديدة جنوب العاصمة اليمنية صنعاء، حيث انتشروا في مدينة "يريم" التابعة لمحافظة إب، وأقاموا نقاطا للتفتيش في طرقاتها بعد انسحاب المسلحين القبليين، إثر مواجهات مسلحة خلفت عددا من القتلى والجرحى.
وارتفع عدد ضحايا المواجهات بين الحوثيين والقبائل في مدينة يريم أمس إلى 36 قتيلا، في حين فجر الحوثيون منزل القيادي في حزب الإصلاح في يريم، علي مسعد بدير.
وأكدت مصادر محلية يمنية أن الحوثيين سيطروا على إدارة الأمن في مدينة يريم، واقتحموا مقر حزب التجمع اليمني للإصلاح في المدينة، بعد انسحاب مسلحي القبائل إلى قراهم.
كما أقدمت عناصر مسلحة تابعة لما تسمى جماعة أنصار الله الحوثية على تفجير منزل الشيخ علي بدير الكائن في مدينة يريم محافظة إب اليمنية.
وأكد وكيل محافظة إب علي الزنم أن بدير الذي ينتمي إلى حزب الإصلاح شارك في المواجهات التي اندلعت أمس الأول وقتل عدد من أقاربه في تلك المواجهات، مشيراً إلى أن المسلحين التابعين للأطراف المتصارعة ما زالوا منتشرين في المحافظة.
وأضاف الزنم: "مسلحو الأطراف المتصارعة ما زالوا منتشرين في مختلف مناطق محافظة إب ولا يوجد بوادر لرفع المسلحين من المحافظة"، مشيراً إلى أن النقاط الأمنية ما زالت تتوسع في انتشارها بالمحافظة.