الدوحة ـ العمانية: شاركت السلطنة امس في حفل افتتاح معرض ميليبول قطر في نسخته العاشرة 2014 الذي أقيم بمركز الدوحة للمعارض تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بدولة قطر.
ترأس وفد السلطنة المشارك في حفل افتتاح المعرض معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية وتركز النسخة العاشرة التي تشارك فيها 261 شركة من 36 دولة بشكل قوي على المنتجات والخدمات التي تستجيب بشكل فعّال للمستجدات الراهنة في السوق، كما تستعرض الفعالية أيضاً المعدات البصرية والاستشارات والتدريب والخدمات ذات الصلة وتجهيزات الأفراد والمخاطر الكبرى، وإدارة الأزمات والطوارئ المدنية والتقنيات للأغراض المحددة وأنظمة فحص الأجسام وأنظمة التفتيش السريع للمركبات، وكاميرات تفعيل القانون والمركبات الجوية ذاتية الحركة .. وغيرها.
ويعتبر المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام المكان المثالي لموردي المنتجات والخدمات الأمنية والالتقاء بصناع القرار والمستشارين من جميع أنحاء العالم ولا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا، كما يعتبر المعرض منصة هامة لعرض الاحتياجات والمتطلبات المحددة لأسواق الأمن في العالم بالإضافة الى أحدث التطورات التقنية المتعلقة بمنتجات وخدمات الأمن والبث والاتصالات والتعقب والتوثيق وأنظمة الدخول والمراقبة والإعلام وتقنية المعلومات .. وغيرها.
ويحرص المعرض على تسليط الضوء على أحدث المنتجات والخدمات التي تحاكي قضايا الأمن التي هي في تطور مستمر ما ساعده في بناء سمعة قوية باعتباره أحد أهم المعارض المتخصصة في الأمن بالعالم.
وبهذه المناسبة قال سعادة السفير محمد بن ناصر الوهيبي سفير السلطنة المعتمد لدى دولة قطر في تصريح له: إن هذا المعرض يعتبر من المعارض التخصصية الهامة في المنطقة والتي تعنى بكل أنواع التجهيزات الأمنية والتي تسهم في حفظ الأمن والاستقرار في الدول.
وأشار سعادته إلى أن مشاركة السلطنة ذات فائدة وقيمة للاطلاع على أحدث ما توصلت إليه المؤسسات المنتجة لمثل هذه التجهيزات التي يمكن من خلالها أيضا وضع الرؤية والتصورات لاحتياجات كل جهة وكل دولة وفقا لمعطياتها.
من جانبه أكد العقيد عبدالله بن صالح الغيلاني قائد شرطة محافظة شمال الباطنة في تصريح له على حرص السلطنة المشاركة في هذا المعرض للاستفادة من هذه الخدمات التي يقدمها وفق رؤية الخطط المعدة وفق الحاجة في مجال مكافحة الجريمة أو الضبط المروري أو مواجهة التحديات الأمنية الأخرى.