بمشاركة 150 فنانا و 347 عملا متنوعا

كتب ـ خميس السلطي: تصوير ـ سعيد البحري:
خطف الفنان أدهم بن اسماعيل الفارسي الجائزة الكبرى في مسابقة الفنون التشكيلية "الأعمال الفنية الصغيرة 2014" والتي تقيمها وزارة التراث والثقافة ممثلة بمرسم الشباب ، حيث اختتمت فعالياتها أمس بمقر الجمعية العمانية للفنون التشكيلية ومن خلال معرض تشكيلي أقيم بالمناسبة وتحت رعاية سعادة الدكتور عصام بن علي الرواس نائب رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية.
كما حصل كل من الفنانين فيصل بن علي العبري وعدنان بن صالح الرئيسي وإدريس بن إبراهيم الهوتي على جوائز المستوى الأول في المسابقة. فيما حصل كل من الفنانين خديجة بنت عبدالله الشبلية ونبيلة بنت حسين دشتي وعبدالله بن خميس البلوشي على جوائز المستوى الثاني. أما جوائز المستوى الثالث فقد حصل عليها كل من الفنانين عيسى بن أحمد المفرجي وسامية بنت سالم الغريبية وعلي بن سليمان الجابري. وذهبت جائزة لجنة التحكيم الثلاث إلى كل من الفنانين أحمد بن محمد الشبيبي وبدر بن ناصر الحسني ومال الله بن محمد اليحيائي.أما جائزة المستوى الأول لغير العمانيين فكانت من نصيب هاني فاروق ابراهيم. وذهبت جائزة المستوى الثاني إلى مجدي بهاء الدين، فيما ذهبت جائزة المستوى الثالث إلى أيمن حسين حميرة. تضمن الحفل الذي حضره عدد كبير من محبي الفن في السلطنة والدول العربية وضيوف الشرف عددا من الفقرات من بينها استعراض عن الجائزة ، كما ألقى الفنان غجـاتي عبدالله كلمة لجنة التحكيم والذي تطرق فيها إلى عمق التجربة الفنية لدى المشاركين، وبيان الأعمال الفائزة، ودلل بقوله أن هذا المستوى العالي الذي وصلت إليه الأعمال الفنية من الرقي والتقدم لهو دلالة على الاهتمام البالغ من لدن المؤسسات المعنية بالقطاع الفني التشكيلي في السلطنة، وهذا ما أوجدته النتائج المشرفة للأعمال. بعد ذلك قام راعي الحفل بتكريم الفائزين ولجنة التحكيم ، ثم توجه إلى صالة العرض لافتتاح المعرض المصاحب، والاستماع إلى شرح مفصل عن اللوحات المشاركة. وضمت لجنة تحكيم المسابقة لهذا العام عددا من الأسماء الفنية البارزة على مستوى السلطنة والوطن العربي وهم الفنان العماني سليـم سخـي البلوشـي ، والفنان الجزائري غجـاتي عبدالله والفنانة التونسية دلال صمــاري.
كما شارك في المسابقة 150 فنانا بعدد كبير من الأعمال الفنية بلغت (347 عملاَ) في مجالات الفنون التشكيلية المختلفة كالرسم والتصوير والتي شارك فيها ( 88 فنانا بواقع 196 عملا)، أما التشكيلات الحروفية فقد شارك فيها ( 10 فنانين بواقع 30 عملا ) وفي والنحت شارك (17 فنانا بواقع 36 عملا ) وفي الخزف شارك فيه
( 18فنانا بواقع 49 عملا ) أما في الحفر فقد شارك فيه
( 3 فنانين بواقع 10 أعمال) وشارك في الكمبيوتــر جرافيــك ( 9 فنانين بواقع 21 عملا ) وفنون الميديـا فقد شارك فيها ( فنانان بواقع عملين) والأعمال التركيبيـة شارك فيها ( 3 فنانين بواقع 3 اعمال فنية) .
هذه الأعمال الفنية تأتي بمثابة حصاد التجارب العديدة التي قام بها الفنانون في مختلف المجالات الفنية داخل مرسم الشباب والمؤسسات التشكيلية الأخرى التي تشكل المسارك الفني للفنان التشكيلي العماني ، وتفاخر هذه المؤسسات بأنها قد خرج منها الكثير من الفنانين التشكيليين الذين أصبح لهم دور بارز في المشاركات الخارجية والمحلية المختلفة بأعمالهم الفنية المتميزة . أما المعرض المصاحب لهذه المسابقة فهو ضمن الدعم المتواصل للفنان العماني الذي حظي بالتقدير والدعم من قبل الجهات الفنية ، وسعت وزارة التراث والثقافة ممثلة بمرسم الشباب دائما إلى النهوض والرقي بالحركة التشكيلية العمانية وتطويرها وتنويع نتاجاتها ومسابقاتها لتشجيع الفنانين في تجارب جديدة، والتي تعمل أيضا على تسويق المنتج الفني العماني بصور متعددة داخل وخارج السلطنة.