هونج كونج ـ وكالات: أجرت سلطات هونج كونج جولة من المفاوضات مع المحتجين للمرة الأولى بعد انطلاق التظاهرات المستمرة منذ أسابيع والتي شلت أجزاء من المدينة، حيث انتهت الجولة بإصرار رئيس الحكومة المحلية ليونج شو-بينج على أن تكون الانتخابات تحت إشراف بكين.
وفي ختام الجولة الأولى من المحادثات الرسمية، أعلنت حكومة هونج كونج أنها تأمل إجراء مزيد من المحادثات مع المحتجين.
ووصفت الأمينة العامة كيري لام المحادثات بأنها "بناءة" إلا أنها قالت إن الحكومة تصر على موقفها من حيث التزامها بإصرار الصين على أن تخضع انتخابات القيادة المقبلة في المدينة للدراسة من قبل لجنة موالية لبكين.
وقالت "إذا لم يقبل الطلاب بهذا الوضع، فأعتقد أن آراءنا ستبقى متباعدة".
وكانت لام صرحت عند افتتاح المفاوضات في كلية طبية "امل ان يساعد هذا الحوار في تهدئة الجو المتوتر في المجتمع نسبيا".
ويطالب المحتجون باستقالة رئيس حكومتهم وبتنظيم انتخابات وفقا لنظام الاقتراع العام المباشر لا يكون فيها لبكين أي كلمة، وهو ما ترفضه الحكومة الصينية التي تريد أن تكون لها الكلمة الفصل في تحديد اهلية المرشحين.
وقال ليونج شونج-يينج في مقابلة اوردت مضمونها صحيفتا وول ستريت جرنال وانترناشونال نيويورك تايمز قبل ساعات على المحادثات مع الطلاب ، انه يستحيل تنظيم انتخابات في هونج كونج على النحو الذي يطالب به المحتجون.