بيروت ـ وكالات: نفذت قوة من مديرية المخابرات في الجيش اللبناني أمس الخميس عملية أمنية دهمت خلالها منزلا في منطقة الضنية شمال لبنان ، واعتقلت أحد أهم كوادر "داعش" في شمال لبنان ،أحمد سليم ميقاتي ، وقتل ثلاثة مسلحين في العملية . وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني إن قوة من مديرية المخابرات نفذت "فجر أمس عملية أمنية دقيقة في منطقة الضنية، بعد رصد مكان وجود الإرهابي أحمد سليم ميقاتي، فتم دهم الشقة التي كان يقيم فيها مع مجموعة من الإرهابيين، وتم توقيفه، فيما أصيب أحد العسكريين بجروح طفيفة، وقتل ثلاثة من المسلحين الموجودين في الشقة المذكورة، ويجري العمل على تحديد هوياتهم". وتابع بيان الجيش أن "الإرهابي الموقوف الملقب بأبي بكر، وأبو الهدى، هو من مواليد 1968، وقد بايع أخيرا تنظيم داعش ويعتبر من أهم كوادره في منطقة الشمال، وقام بإنشاء خلايا مرتبطة بالتنظيم في المنطقة، وكان يخطط لتنفيذ عمل إرهابي كبير بالتنسيق مع ابنه عمر الذي يقاتل مع تنظيم داعش في جرود عرسال، بالإضافة إلى تواصله مع قياديين في التنظيم داخل الأراضي السورية". وأضاف بيان الجيش إن الإرهابي الموقوف "أرسل أخيرا شبانا لبنانيين للانضمام إلى داعش في جرود القلمون، ومن بينهم ولده عمر، الملقب بأبو هريرة، وابن شقيقه بلال عمر ميقاتي، الملقب أبو عمر ميقاتي، المتورط في ذبح الرقيب أول الشهيد علي السيد، كما قام بتجنيد عدد من العسكريين للانضمام في صفوف داعش". وقال بيان الجيش إنه "إثر أحداث طرابلس، صدرت بحقه
( الموقوف أحمد سليم ميقاتي) مذكرة توقيف لتورطه في الاشتباكات التي حصلت بين باب التبانة وجبل محسن، حيث كان يقود مجموعة مسلحة من عشرات المقاتلين أنشأها بعد خروجه من السجن عام 2010، بعدما كان قد أوقف عام 2004 لقيامه بالتخطيط لاعتداء إرهابي ضد مراكز دبلوماسية ومصالح أجنبية". وتابع بيان الجيش أنه "قد ضبطت في مكان دهم الموقوف أسلحة خفيفة ومتوسطة، وذخائر متنوعة وقاذفات ورمانات يدوية وأحزمة ناسفة، وأعتدة عسكرية بينها بزة مرقطة عائدة للجيش اللبناني، ومواد متفجرة". وقال البيان إنه "بوشر التحقيق مع الإرهابي الموقوف بإشراف القضاء المختص".