القدس المحتلة ـ (الوطن) ـ وكالات:
اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلية فتى بالضفة الغربية فيما شهد محيط الأقصى مصادمات بين الاحتلال وشبان فلسطينيين في حين يعتزم الفلسطينيون الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية نوفمبر القادم.
واستشهد فتى فلسطيني برصاص جنود الاحتلال أثناء مواجهات مع محتجين رشقوهم بالحجارة قرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أفادت مصادر طبية وأمنية.
وقالت المصادر إن الشهيد هو عروة حماد (17 عاما) الذي استشهد في قرية سلواد التي عادة ما تشهد مواجهات أيام الجمعة بالقرب من سجن عوفر العسكري الإسرائيلي.
وأصيب أمس العشرات من المواطنين الفلسطينيين ومتضامنين أجانب بالاختناق الشديد أثر استنشاقهم غازا مسيلا للدموع في مسيرتي بلعين والنبي صالح الأسبوعية المناوئة للاستيطان.
من جهة أخرى اشتبك شبان فلسطينيون مع شرطة الاحتلال في القدس المحتلة.
وقاوم العشرات من الشبان الفلسطينيين الاحتلال في القدس الشرقية بالحجارة حيث أطلق الاحتلال القنابل الصوتية.
سياسيا قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن "الفلسطينيين لن ينتظروا لما بعد نوفمبر لمباشرة الاتصالات الدبلوماسية للاعتراف بدولتهم، وهو أمر لن يروق للأميركيين والإسرائيليين".
وقال عريقات لصحفيين في رام الله انه إذا كان رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو "يعتقد أن بوسعه الابقاء على الوضع الحالي وأننا سنفعل ذلك من أجله، فلينسى ذلك. هذا الأمر لن يستمر أكثر من نوفمبر، ولن نحتمل أكثر من ذلك، لن تبقى الأمور كما هي بعد ذلك".
وقال عريقات "دولة فلسطين عازمة تماما على أن تصبح عضوا في المحكمة الجنائية الدولية".
وأضاف إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري قال له خلال لقاء في القاهرة هذا الشهر أن واشنطن ستعارض هذه المبادرات الفلسطينية. وقال عريقات "لا أعرف أن كان (كيري) استعمل كلمة فيتو (ولكنه) قال إنه (التوجه إلى مجلس الأمن) ليس خيارا. كان واضحا جدا معي".
وقال عريقات إن كيري أكد دعم واشنطن لحل الدولتين ولكنه نصحه بالعدول عن أي مبادرة من شأنها "تقويض" الجهود الأميركية لاستئناف مفاوضات السلام.
من جانبها ذكرت وزارة الخارجية السويدية أن خطط الحكومة الجديدة للاعتراف بفلسطين"وسيلة للقول إننا سوف نساعد في حقن طاقة جديدة في مفاوضات السلام".
وقالت وزيرة الخارجية مارجوت والستروم:" نحن في حوار مع إسرائيل وبالطبع فلسطين ، بشأن هذه القضية ، وأيضا مع الولايات المتحدة وآخرين وهؤلاء الذي يرحبون بهذه الخطوة".
ووضعت الحكومة عينها على الفوز بمقعد كعضو غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقالت والستروم "أعتقد أن صوت السويد وخبرتها وأولياتها مطلوبة في مجلس الأمن الدولي".
وأضاف أن السويد تسعى للحصول على دعم من أعضاء آخرين بالاتحاد الأوروبي لمساعيها الحصول على العضوية غير الدائمة بمجلس الامن عام 2017 ـ 2018
ومن مختلف أنحاء العالم.