مدريد ـ وكالات: بدأت بالعاصمة الأسبانية مدريد أمس أعمل قمة المناخ التابعة للأمم المتحدة والتي تهدف إلى وضع قواعد للوصول لهدف مشترك بشأن الحد من الاحتباس الحراري وفقا لاتفاقية باريس.
وبتكليفٍ من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ يترأس معالي محمد بن سالم التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية وفد السلطنة في المؤتمر الذي يستمر حتى 13 ديسمبر الجاري.
وفي افتتاح المؤتمر حدد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش مسارين أمام القادة الحاضرين بقمة المناخ التابعة للأمم المتحدة حين يتعلق الأمر بتطبيق إجراءات لمواجهة التغير المناخي: إما مسار الأمل أو الاستسلام.
وحذر ممثلو نحو 200 دولة مجتمعة في مدريد قائلا " هل نحتاج حقيقة إلى أن يتم تذكرنا بأننا الجيل الذي دفن رأسه في الرمال، الذي فشل بينما الكوكب يحترق".
وأوضح أن مسار الأمل يتضمن استخدام وقود أحفوري أقل والوصول لحيادية كربونية بحلول عام 2050.