تضم مجالات "الدراسات التربوية" و"التصوير الضوئي" و"التأليف المسرحي"
كتب ـ فيصل بن سعيد العلوي :
يعقد مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم مؤتمرا صحفيا يعلن خلاله الأعمال الفائزة بجائزة السلطان قابوس للثقافة والآداب والفنون لعام 2014م وذلك في الساحة الحادية عشرة من صباح يوم الأربعاء 12 نوفمبر المقبل في القاعة الكبرى بنادي الواحات التابع لديوان البلاط السلطاني ، حيث من المؤمل ان يعلن سعادة حبيب بن محمد الريامي الأمين العام لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم نتائج المسابقة التي تم تخصيصها هذا العام ليتنافس عليها العمانيون في مجالات الدراسات التربوية عن "مجال الثقافة" والتصوير الضوئي عن "مجال الفنون" والتأليف المسرحي عن "مجال الآداب" ، حيث انتهت فترة تسجيل الترشح للجائزة في 14 من أغسطس الماضي .
وكان قد اشترط للترشح في مجال الثقافة تقديم مجموعة من البحوث في مجال الدراسات التربوية للمنافسة على الجائزة أو التقدم بكتاب من تأليفه مع مجموعة من البحوث في ذات المجال، وفي حال التقدم بالبحوث العلمية فقط يشترط تقديم عشرين بحثًا علميًا على الأقل، على أن تكون ثمانية منها تم نشرها في غضون الثلاث السنوات الاخيرة ، واجازت الجائزة أن تكون هذه البحوث مشتركة مع باحثين آخرين أو منفردة، شريطة أن يكون المترشح هو الباحث الأول في خمسة منها. وأن تكون البحوث منشورة في دوريات علمية محكمة عربية أو أجنبية ، ويمكن التقدم ببحوث تم قبولها للنشر ولم يحن موعد نشرها بعد، بشرط تقديم ما يثبت قبولها من الدورية العلمية ، وأن تكون البحوث المقدمة منوعة من حيث موضوعاتها وأبعادها المحلية والدولية.
وفي حال التقدم بكتاب، مع مجموعة من البحوث، يشترط أن يكون تأليف الكتاب منفردا، وإلى جانب الكتاب، يقدم الباحث ما لا يقل عن عشرة بحوث علمية تم نشرها في مجلات علمية محكمة، على أن يكون خمسة منها تم نشرها في السنوات الثلاث الأخيرة، وأن يكون المتقدم هو الباحث الأول في ثلاثة منها، وتقديم خمس نسخ من الكتاب ونسخة إلكترونية واحدة من كل بحث، أن تكون الكتب أو البحوث مكتوبة باللغة العربية أصلاً، تعتبر السيرة الذاتية للمترشح ومدى إسهاماته في المجال التربوي معيارًا مهما للتقييم، تكون النسخ والوثائق المقدمة ملكًا للمركز.
وفي مجال الفنون اشترطت الجائزة انه يجب على المترشح في مجال "التصوير الضوئي" تقديم 10 صور لموضوع واحد مع نبذة واضحة عنه، مع مراعاة أن تكون الصور متناغمة ومتناسقة فيما بينها، وللمترشح حرية اختيار الموضوع، وأن تكون الصور المقدمة من تصوير المترشح، ولم يسبق لها الفوز بجائزة في المعارض والمسابقات الدولية، ويجب أن تقدم الصور مطبوعة على ورق فوتوغرافي، وبمقاس لا يقل عن 12 بوصة (30 سم) كحد أدنى لأقصر ضلع في الصورة ولا تزيد عن 20 بوصة (50 سم) كحد أقصى لأطول ضلع، وتقبل الصور بين هذين المقاسين. كما اوجبت الشروط إرفاق قرص مدمج يحتوي على جميع الصور المشاركة بالجائزة بصيغة (JPG) بجودة عالية على أن لا يقل الضلع الأكبر للصورة عن مقاس (400 بكسل) وبجودة عالية لا تقل عن (300 dpi). وتقبل الصور الملتقطة بكاميرات رقمية والمعالجة رقميًا بحيث لا تخرج الصورة عن هويتها الفوتوغرافية وتقبل الصور المشاركة بالألوان أو بالأسود والأبيض ولا تقبل الصور الملتقطة بالهاتف، ولا تقبل الصور المؤطرة أو التي تتضمن نصوصًا كتابيةً أو رموزًا كتوقيع المصور أو غيره، وتعتبر السيرة الذاتية للمترشح ومدى إسهامته في مجال التصوير الضوئي معيارًا مهمًا للتقييم، حيث لا تقبل أي صور خادشة للحياء أو مخالفة للعادات والقيم الإنسانية مهما بلغت سماتها الفنية.
وفي مجال الآداب فأشترط على المترشح لجائزة "التأليف المسرحي" أن تكون مؤلفاته المسرحية منشورة في كتب أو مجلات علمية محكمة، أو أن يكون للمترشح مسرحيات تم إنتاجها وعرضها على المسرح، وتقديم خمس نسخ من ثلاثة نصوص مسرحية سبق نشرها في كتب أو دوريات، ولم يمض عليها أكثر من ثلاث سنوات من تاريخ تقديمها للجائزة، وفي حالة التقدم بنصوص لم يسبق نشرها يرفق معها ما يثبت على أنه قد تم تنفيذها وعرضها على المسرح، وأن تكون الأعمال مكتوبة باللغة العربية أصلاً.
كما تعد السيرة الذاتية للمترشح ومدى إسهاماته في المجال المسرحي معيارًا مهمًا للتقييم، وأن يكون العمل المقدم إنتاجاً أصيلا من إبداع الكاتب وليس ترجمة لعمل مسرحي مؤلف من قبل كاتب آخر، وأن يكون العمل المقدم، إذا ما تم إعداده أو اقتباسه عن عمل قصصي أو روائي أو مسرحي آخر، مصحوباً بموافقة من يملك حقوق الملكية الفكرية للنص الأصلي الذي تم الإعداد أو الاقتباس عنه، وألا يكون العمل المقدم من مسرحية غنائية أو أوبيريت، وأن يكون العمل المقدم عبارة عن مسرحية كاملة وفق المدد الزمنية وأشكال النصوص المسرحية المكتوبة والمتعارف عليها عالمياً، وأن يراعي العمل القواعد الدينية والعادات والتقاليد المجتمعية والقيم الاخلاقية والذوق العام.

يذكر ان مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم نظم خلال الفترة المنصرمة العديد من اللقاءات التعريفية للحديث عن ماهية الجائزة وأهدافها ومجالاتها وشروط الترشح للدورة المؤمل إعلان نتائجها في المؤتمر ، حيث تهدف الجائزة الى دعم المجالات الثقافية والفنية والأدبية باعتبارها سبيلا للتقدم الحضاري والإنساني والإسهام في حركة التطور العلمي والإثراء الفكري وترسيخ عملية التراكم المعرفي وغرس قيم الأصالة والتجديد لدى الأجيال الصاعدة من خلال توفير بيئة خصبة قائمة على التنافس المعرفي والفكري.
كما تهدف الجائزة إلى فتح أبواب التنافس في مجالات العلوم والمعرفة القائمة على البحث والتجديد وتكريم المثقفين والفنانين والأدباء على اسهاماتهم الحضارية في تجديد الفكر والارتقاء بالوجدان الإنساني اضافة الى تأكيد المساهمة العمانية ماضيا وحاضرا ومستقبلا في رفد الحضارة الانسانية بالمنجزات المادية والفكرية والمعرفية.
وتعدُّ جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب - وفق ما هو مُقرّر لها؛ جائزة سنوية، يتم منحها بالتناوب دورياً كل سنتين؛ بحيث تكون تقديرية في عام؛ يتنافس فيها العُمانيون إلى جانب إخوانهم العرب، وفي عام آخر للعُمانيين فقط.