طرابلس ـ (الوطن) ـ وكالات:
سيطرت قوات تابعة للجيش الليبي أمس على عدة مناطق وسط مدينة بنغازي من بينها رأس عبيدة والسلماني الغربي والمساكن، فيما تواصل القتال في عدة مناطق في الوقت الذي برز فيه تخوف من ارتكاب الميليشيات مجزرة بحق 150 سجينا في سجن بوهديمه في المدينة.
وتركزت الاشتباكات بين قوات الجيش الليبي ومسلحي ما يسمى تنظيم "أنصار الشريعة" و"مجلس شورى ثوار بنغازي" حول معسكر 17 فبراير، وفي منطقة بوعطني حيث معسكرات القوات الخاصة.
وتحدثت الأنباء الواردة من بنغازي عن انسحاب مسلحي أنصار الشريعة إلى الهواري وتحصنهم في مقر كتيبة راف الله السحاتي.
وتمكنت قوات الجيش الليبي من بسط سيطرتها على معظم الضواحي الشرقية والجنوبية الشرقية لمدينة بنغازي منذ بدء هجوم كبير سانده مسلحون من سكان أحياء المدينة في الـ15من أكتوبر.
إلى ذلك وجهت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان نداء إنسانياً عاجلاً لمجلس النواب الليبي والحكومة الليبية وللجنة الدولية للهلال الأحمر الدولي، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، وقسم حقوق الإنسان ببعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا بالتدخل العاجل لإنقاد أرواح 150 معتقلا من سجناء ومعتقلي سجن "بوهديمه" في مدينة بنغازي شرق ليبيا.
وذكرت اللجنة إن السجن المذكور تم اقتحامه من قبل جماعات أنصار الشريعة ومجلس شورى ثوار بنغازي المسلحة خلال أحداث العنف بالمدينة.
وأضافت إن مجلس شورى ثوار بنغازي تحفط على نقل السجناء والمعتقلين لديه عبر بيان تناولته وسائل الإعلام الليبية أمس الأول الخميس، وأكد أنه سوف ينظر في وضعهم وفقا لأحكام الشريعة. وفقا للبيان.
ووجهت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان نداء إنسانيا عاجلا بالتدخل من أجل إنقاد أرواح السجناء والمعتقلين، محذرة من مغبة وقوع جريمة ومجزرة تصفية جماعية لهم من قبل جماعات أنصار الشريعة ومجلس شورى ثوار بنغازي .
وحمّلت اللجنة مجلس شورى ثوار بنغازي وأنصار الشريعة مسؤولية سلامة أرواح السجناء والمعتقلين البالغ عددهم 150 سجينا .