برلين ـ د. ب. أ: أعلن الاتحاد الدولي للتنس أن الكولومبي روبرت فرح، المصنف الأول على العالم في فئة الزوجي، سقط في اختبارات المنشطات العام الماضي، ونفس الأمر بالنسبة للتشيلي نيكولاس جاري.وقبل أقل من اسبوع على بداية أول بطولة من بطولات الجائزة الكبرى (جراند سلام)، بطولة أستراليا المفتوحة، نشر الاتحاد الدولي للتنس عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي على الانترنت "تويتر" أن اختبار فرح 32 عاما لتعاطي المنشطات جاء إيجابيا للمادة المحظورة بولدينوني، في اختبار خارج البطولة يوم 17 أكتوبر.وفاز فرح بمنافسات الزوجي في بطولتي ويمبلدون وأميركا المفتوحة للتنس، العام الماضي مع خوان سيبستيان كابال ، ووصلا لنهائي بطولة أستراليا المفتوحة في 2018. ويملك فرح 16 لقبا في منافسات الزوجي. وعبر "تويتر" قال فرح إنه سيغيب عن بطولة أستراليا المفتوحة ورجح أن اللحوم الملوثة في بلاده أدت لنتيجة الاختبار. وأشار إلى خطاب من اللجنة الأولمبية الكولومبية من 2018 والذي ذكر أن مادة بولدينوني تتواجد بكثرة في الماشية الكولومبية وهو ما يمكن أن يؤدي لنتائج اختبارات منشطات إيجابية.وذكر الاتحاد الدولي للتنس أن اختبار جاري 24 عاما الذي جرى يوم 19 نوفمبر جاء إيجابيا للمادتين المحظورتين ليجاندرول وستانوزولول في كأس ديفيز في مدريد حيث خرج الفريق التشيلي من دور المجموعات.وذكر الاتحاد الدولي للتنس "يوم 4 ينايرـ اتهم السيد جاري بانتهاك قاعدة تعاطي المنشطات... وتم إيقافه مؤقتا مباشرة بداية من 14 يناير 2020".وذكر البيان أن جاري بإمكانه الاستئناف ضد قرار الإيقاف، وأكد اللاعب المصنف رقم 78 على العالم، والذي توج بلقب واحد في مسيرته، براءته على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام" ، حيث ذكر أنه يعمل مع فريقه القانوني ويتعاون مع الاتحاد الدولي للتنس.وذكر جاري أنه لم يتعمد مطلقا تعاطي المنشطات، واقترح انه ربما حصل على مكمل يحتوي على مادة منشطة.وقال جاري :"يبدو بقوة أن استخدام الفيتامينات المتعددة المصنوعة بالبرازيل كان بها مادة منشطة محظورة، والتي أوصى طبيبي بها لأنه كان مضمون أنها خالية من المواد المحظورة".وقال جاري إنه أجرى اختبارين "بول" في مدريد، وجاء واحد منهما سلبي، بينما أظهر الثاني مستويات ضعيفة للغاية بما يعادل تريليون من جرام وهو الامر الذي يجعل الاستفادة من تعزيز الأداء معدومة.