الشمسُ تكسِفُ من حِينٍ إلى حينِحاشا لمَجدك يا شمس السلاطينقد يرحلُ الجسدُ الفاني إلى أبدٍفكيف ترحلُ أرواحُ الميامينِ؟لم تُبنِ دولةَ نفطٍ جِدَّ حادثةٍلكن بنيّتَ عُمَان الحُلدِ والدينقابوس، هذا أنينُ الكونِ أسْمعُههل كان حُبك بين الكاف والنُونِ ؟في برهةٍ من سنينِ الله عامِرةٍدخلت بالسلمِ أرواحَ الملايينِغرست وَرْدَ عُمانٍ في قلوبِهمُفأينع الحُب في كل البساتينفي عالمٍ ليس غيرالشوكِ منبِتُهملأت أنت المدى أغصان زيتونيَخْضَوْضِرُ الكونُ بالآمالِ إن هَمَسَتْمن مُزنِ قابوسَ أنفاسُ الرياحينبَرَاك ربك من حُب ومن كرمان كان يبري ملوك الأرض من طيندعني من الشعر، لا تكفيك قافيةولو ملأت بها كل الدواوينهذي عُمان، وأيمُ الله، ملحمةكتبتها أنت من سِحْرِ الأساطينسطرتها في جبينِ الدهرِ نيّرةأبقى من النيلِ أهرامِ الفراعينلو خُيِّرَ القمرانِ اليوم لانتَسَباقافا لقابوسَ، أو نوئا لتَعْمينِتركتها حُرّة، والله يحرسُهامِنْ خائنيها ومن كيدِ الشياطينيا هيثم العِزَّ، يا أُفقًا نلوذُ بهيا نسل طارق من شُمِّ العرانينأمانة اللهِ، فاحْمِلْها مّؤيدَةًبالعزُ والنصرِ في كل الميادينحَباكها الله يا مولاي جوهرةًعُمانُ خازِنُها، لا بحرّ قزوينأصيلةً مِن صَميمِ العُربِ سيّدةًأنقى من الفجرِ أو مِن أدمُعِ العينمصونة بسيوفِ الأزد مِنْ زمنٍلا يصبرون على ضيمٍ ولا هونِ د.هلال بن سعيد الحجري