كتب ـ سامح أمين:
قال علي بن عبدالله الريامي مدير عام تسويق النفط والغاز بوزارة النفط والغاز إن السلطنة تدعم كافة الجهود التي من شأنها تدعيم استقرار الاسواق بما يخدم مصالح المنتجين والمصدرين ويوفر مناخا جيدا للاستثمار في مجال الطاقة.
وأوضح مدير عام تسويق النفط والغاز في تصريح لـ(الوطن الاقتصادي) أن النفط سلعة عرضة لتقلبات الأسعار وهو يتأثر بالعديد من العوامل منها الاقتصادية والعرض والطلب والعوامل الجيوسياسية، ولارتباط أسواق النفط ببعضها البعض فإن حركة سعر نفط عُمان لا تكون بمعزل عن الأسواق الأخرى خصوصاً أن نفط عمان يعتبر أحد أهم مؤشرات قياس الأسعار في المنطقة ويتم تداوله وتحديد سعره بناء على العرض والطلب في بورصة دبي للطاقة دون أي تدخل من الوزارة.
وأضاف إن الانخفاض الذي حدث مؤخرا هو أمر طبيعي نظراً لمتغيرات طرأت على سوق النفط مثل بوادر الركود الحاصل في أوروبا والصين وزيادة العرض والانتاج من دول أوبك مثل ايران والعراق ومن خارج أوبك مثل زيادة انتاج النفط الصخري الأميركي الى مستويات قياسية.
من جهة أخرى بلغ سعر نفط عمان تسليم شهر يناير القادم امس (37ر83) دولار أميركي، وأفادت بورصة دبي للطاقة أن سعر نفط عمان شهد انخفاضاً بلغ (21) سنتاً عن سعر يوم الجمعة الماضية الذي بلغ (58ر83) دولار أميركي.
تجدر الإشارة الى أن معدل سعر النفط العُماني تسليم شهر نوفمبر 2014م بلغ (97) دولاراً أميركياً و(26) سنتاً للبرميل منخفضاً بذلك (4) دولارات أميركية و(97) سنتاً مقارنة بسعر تسليم شهر أكتوبر 2014م.
وعالميا تراجع خام برنت صوب 85 دولارا للبرميل امس مع صعود الدولار وصدور بيانات صينية تشير إلى تباطؤ الاقتصاد إلى جانب ضعف الطلب على الوقود في أكبر سوق للطاقة في العالم.
ونزل سعر برنت في العقود تسليم ديسمبر 40 سنتا إلي 85.46 دولار للبرميل.. وهبط خام القياس أكثر من تسعة بالمئة في أكتوبر مسجلا أدنى مستوياته في نحو أربع سنوات عندما بلغ 82.60 دولار.
وانخفضت عقود الخام الأميركي الخفيف 30 سنتا إلي 80.24 دولار للبرميل بعد أن منيت بخسائر تجاوزت 11 بالمئة الشهر الماضي.