صنعاء ـ واشنطن ـ (الوطن) ـ وكالات:
سيطر مسلحون حوثيون على مديرية جبل رأس في محافظة الحُديدة غرب اليمن بعد معارك مع مسلحين من القاعدة خلفت قتلى وجرحى من الجانبين، فيما طالبت الولايات المتحدة بفرض عقوبات موجهة من الأمم المتحدة على الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح، إضافة إلى اثنين من زعماء الحوثيين لتهديدهم الأمن والاستقرار في اليمن وعرقلة العملية السياسية وفق واشنطن.
وأفادت الانباء أن المنطقة شهدت اشتباكات متقطعة بين الفيْنة والأخرى، فيما لم تصدر بعد حصيلة رسمية بعدد القتلى.
وتشهد مدينة رداع في محافظة البيضاء بوسط اليمن حالة هدوء حذر تتخللها بعض الاشتباكات بين الحوثيين ومسلحي القاعدة.
يأتي ذلك بعد يوم من قيام مسلح مجهول باغتيال الرئيس الأسبق لأحزاب اللقاء المشترك محمد عبدالملك المتوكل في العاصمة صنعاء وهي حادثة لاقت إدانات محلية واسعة ووعيدا من قبل رئاسة الجمهورية بمعاقبة القتلة.
إلى ذلك طالبت الولايات المتحدة بفرض عقوبات موجهة من الأمم المتحدة على الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح واثنين من زعماء الحوثيين.
وقال دبلوماسيون إن واشنطن تقدمت بطلب رسمي يوم الجمعة الماضي إلى لجنة عقوبات اليمن التابعة لمجلس الأمن الدولي لفرض حظر دولي على سفر الرجال الثلاثة وتجميد أصول مملوكة لهؤلاء الأشخاص. وأضاف الدبلوماسيون إنه من المقرر أن تبحث اللجنة الطلب اليوم.
وقالت الولايات المتحدة في (بيان حالة) على نسخة منه "بدءا من خريف 2012 أفادت أنباء بأن علي عبدالله صالح صار أحد المؤيدين الرئيسيين للحوثيين. كان صالح وراء محاولات إشاعة الفوضى في شتى أرجاء اليمن".
وأضاف البيان "وفي وقت لاحق بدءا من سبتمبر 2014 أفادت أنباء بأن صالح يحرض على زعزعة الاستقرار في اليمن من خلال الاستعانة بالجماعة الحوثية المنشقة ليس لمجرد نزع الشرعية عن الحكومة المركزية فحسب بل لخلق مناخ من عدم الاستقرار يتيح القيام بانقلاب".
وطلبت الولايات المتحدة أيضا إدراج اثنين من زعماء الحوثيين على القائمة السوداء هما عبد الخالق الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم الرجل الثاني في قيادة الجماعة.