طرابلس ـ وكالات: أفادت تقارير إعلامية بتقدم القوات الموالية للحكومة الليبية المعترف بها دوليًّا تجاه وسط مدينة بنغازي ثاني أكبر المدن الليبية، فيما طالبت الحكومة الموالية للميليشيات التي سيطرت على طرابلس بإجراء انتخابات جديدة.
وأفاد الموقع الإخباري الليبي "بوابة الوسط" نقلا عن مصدر حكومي رفض الإفصاح عن اسمه أن القوات تقدمت داخل حي الصابري ووضعت عناصر "درع ليبيا" في "كماشة بسوق الحوت"، حيث تولت عناصر مشاة البحرية المتمركزة قرب مستشفى 7 أكتوبر محاصرة أفراد الدرع من الناحية الأخرى.
وأشار إلى أن معظم العائلات غادرت الحي قبل مهلة منحتها رئاسة الأركان، والتي انتهت منتصف نهار الأمس، لإخلاء المدينة.
ووفقا للناطق الرسمي باسم "الجيش الوطني" فإن العملية العسكرية التي يخوضها الجيش الوطني ضد ما يسمى "أنصار الشريعة" والدروع في بنغازي الأسبوع الثالث على التوالي محققة السيطرة على 90% من مدينة بنغازي.
وفي المقابل أعلن رئيس الحكومة الليبية غير المعترف بها دوليًّا عمر الحاسي أن إجراء انتخابات تشريعية جديدة أمر لا بد لوضع حد للفوضى التي تعاني منها ليبيا.
واعتبر الحاسي أن النظام يسود في طرابلس منذ تولي ميليشيات فجر ليبيا السيطرة على العاصمة أواخر أغسطس بعد عدة أسابيع من المواجهات ضد القوات الحكومية.
وكان الحاسي كلف رئاسة حكومة موازية بدفع من ميليشيات فجر ليبيا التي سيطرت نهاية أغسطس على العاصمة بعد أسابيع من المعارك مع القوات الحكومية.
ومنذ ذلك الحين اضطرت حكومة عبد الله الثني المعترف بها دوليًّا إلى اللجوء إلى شرق ليبيا شأنها شأن البرلمان المنبثق عن انتخابات الـ 25 من يونيو.