لندن ـ العمانية: أفاد تقرير أوردته صحيفة " ذا ديلي ميل " البريطانية أن فريق من العلماء يعمل على دراسة غبار القمر الذي أعاده نيل أرمسترونج إلى الأرض بواسطة مهمة "أبولو 11" لمعرفة هل يمكن تحويله إلى ماء وكذلك إلى وقود وطوب. وأشار التقرير إلى أن علماء من الجامعة المفتوحة في ميلتون كينيز يختبرون الآن غبار القمر لمعرفة ما إذا كان ممكنا استخدام الأكسجين المخزن في غبار القمر لإنتاج الماء والذي توصل إلى أن هناك تركيزات في بعض الصخور أكثر مما لاحظته الدراسات السابقة ما قد يمهد الطريق لإجراء اختبارات على القمر في غضون بضع سنوات معتبرًا أن مثل هذه التقنيات يمكن أن تساعد قواعد القمر المستقبلية في أن تكون أكثر اعتمادا على نفسها. وقالت سيرجين من الجامعة المفتوحة بالمملكة المتحدة في هذا الجانب" المياه هي واحدة من أهم الموارد التي نحتاجها لاستكشاف الفضاء، ليس فقط لاحتياجات دعم الحياة للبشر، ولكن أيضا لصنع وقود الصواريخ، إن إنتاج المياه إما من الرواسب المجمدة في القطبين القمريين أو توليد المياه من الصخور نفسها، سيكون الخطوة الأولى لتمكين مثل هذه المهام الطويلة المدى لاستكشاف الفضاء".