متابعة ـ بدر الزدجالي:
اصداء رائعة ومشاعر فياضة بالحب والحنان والفرح والسرور غمرت قلوب كل العمانيين بعد الإطلالة السامية الكريمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ والكلمة التي وجهها جلالته امس الى الشعب العماني حيث شعر الجميع بالراحة والطمأنينة .. كما انها ابرزت عمق العلاقة بين جلالة سلطان البلاد المفدى ـ ابقاه الله ـ وأبنائه الاوفياء على امتداد هذه الأرض الطيبة وبينما أحاطت قلوب وأفئدة العمانيين، رجالا ونساء، صغارا وكبارا، شبابا وشيوخا، بحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ داعين المولى عز وجل أن يمنح جلالته موفور الصحة والعافية، وأن يشمله برعايته، في حله وترحاله، فإن أبناء الشعب العماني يتوقون في الواقع إلى التعبير عن مكنون حبهم وتقديرهم واعتزازهم بقائدهم المفدى.. وهو ما عززته الكلمة السامية لجلالة السلطان المعظم التي بعثت بالكثير من الطمأنينة وعبرت عن عمق التواصل الدائم بين جلالته وابنائه وفي هذا الإطار فإن المشاعر العارمة التي يعبر عنها كل أبناء الوطن، بكل الوسائل وعلى كافة المستويات، ليست سوى جانب وثمرة من ثمار علاقة قوية وعميقة، أرساها جلالة السلطان المعظم منذ أن تولى جلالته مقاليد الحكم في البلاد في الثالث والعشرين من يوليو عام 1970م وفي هذا المقام فان القطاع الرياضى ورجالاته مثله مثل كل القطاعات فى عماننا الحبيبة عبر هو الاخر عما يجيش في صدره من فرحة وسرور وابتهاج بهذه الاطلالة الكريمة ادامها الله وان يعود جلالته الى ارض الوطن سالما غانما معافى فى بدنه وصحته لاكمال مسيرته المظفرة لرفع راية عمان خفاقة دائما وابدا في كافة المناحي .
خالد الزبير :
سعداء بإطلالة جلالته
عبر الشيخ خالد بن محمد الزبير رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العمانية عن سعادته الغامرة وأحساسه العميق بالشكر والامتنان لإطلالة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ صباح أمس في وسائل الاعلام مطمئناً شعبه الابي والوفي على صحة جلالته ... هذا الشعب الذي لم يغب عن باله قائده ومفجر طاقاته وبانى نهضته فظل قلقاً ومتابعاً لرحلة علاجه بالمانيا.
لقد كانت لهذه الإطلالة من جلالته ـ حفظه الله ـ الاثر الكبير في نفوس أبنائه المتطلعين لعودته الى أرض السلطنة المعطاءة بعد استكمال رحلة علاجية بمشيئة الله ونسأل المولى عز وجل ان يسبغ على جلالته موفور الصحة والعافية.
وقال الزبير : يسعدني ويشرفني في هذا المقام ان ارفع لجلالته ـ حفظه الله ورعاه ـ اسمى ايات التقدير والامتنان على ما أولاه جلالته من رعاية سامية لابنائه الشباب والرياضيين وعلى ما حظى به هذا القطاع الهام والحيوي من دعم سخي واهتمام , ولا غرو أن الشباب العماني يكن لجلالته الامتنان والعرفان والوفاء ويدعون لجلالته بموفور الصحة والعافية كما اغتنم هذه الفرصة لتهنئة جلالته ـ حفظه الله ـ وحكومته الرشيدة والشعب العماني بمختلف فئاته ولكافة المنتسبين للحركة الرياضية والأولمبية بالسلطنة بمناسبة العيد الوطني الـ44 المجيد وليحفظ الله سبحانه وتعالى سلطان البلاد المفدى ودعواتنا الصادقة النابعة من عميق قلوبنا لجلالته ـ حفظه الله ـ بالعودة معافى مشافى الى أرض الوطن ان شاء الله.
لؤي بن غالب :
استبشرنا فرحاً وسعادة باطلالته الكريمة
عبر الفارس صاحب السمو السيد لؤي بن غالب آل سعيد رئيس اسطبلات آل سعيد للفروسية عن سعادته وفرحته الغامرة بالكلمة التي وجهها حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ لشعب عمان الأبي ، وبتلك الكلمات أعاد الدماء في عروقنا وأدخل البهجة في نفوسنا ، وبتلك الكلمات التي وجهها لهذا الوطن وبتلك نبرة الصوت التي ستبقى تتردد في آذاننا وبتلك اللهجة الأبوية الحانية التي طمأن بها أبناء شعبه ، لم يبق أحد الا وذرف الدمع فرحاً بصحة جلالته ومستبشراً بظهوره.
وتابع قائلاً إن ظهور جلالته ـ أبقاء الله ـ رسمت في نفوسنا الفرحة التي عمت عمان بأكملها ، وما أجمل تلك الكلمات المهنئة التي تلقيناها من القاطنين على أرض هذه الأرض الطيبة ، لأن عماننا بطيبة أهلها وبحكمة وعطاء سلطاننا جعلت الجميع يسعد بتواجده بيننا فهنيئاً لنا سلطاننا الذي ننتظر عودته لتعم الافراح أرجاء عمان بأكملها.
محمد الفيروز:
نتطلع جميعا إلى عودته سالما غانما موفور الصحة والعافية
ابتهل محمد بن عيسى الفيروز رئيس الاتحاد الدولي لالتقاط الاوتاد بالدعاء لله مردداً الحمدلله رب العالمين ، اللهم ألبسه ثوب الصحة والعافية ، اللهم أعده إلينا سالماً يارب العالمين ، ونردد جميعاً بشراك أرواح الجميع بلا ثمن ، لأن الفرحة التي انهالت علينا والبشرى التي زفت إلينا بمشاهدة جلالته ـ أبقاه الله ـ وهو يوجه في كلماته وخطابه للشعب العماني تجعلنا نفديه جميعاً بأرواحنا ولن نوفيه حقه ، أي قائد أنت ياسيدي الذي جعلت الكل يسأل متى يعود قائدنا وسلطاننا منذ أن رحلت عن عماننا قبل أربعة أشهر وما أن ظهرت علينا وأنت تستقبل زائريك وفي كلماتك الجميلة لتجعل دموعنا تذرف وأكفتنا تبتهل إلى الله على سلامتك وصحتك ، نعم أنت بعيد عنا ولكنك في قلوبنا ساكن وفي أذهاننا راسخ وستبقى وفياً لهذا الوطن.
خالد بن حمد
نحمد الله على نعمة الشفاء والعافية لجلالته
قال السيد خالد بن حمد بن حمود البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم: باسمي ونيابة عن الاتحاد العماني لكرة القدم والمنتخبات الوطنية نتشرف بتهنئة أبناء وطننا الغالي عمان على ما انعم به الله تعالى من نعمة الشفاء والعافية على مولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ، وعلى ظهور جلالته ـ ابقاه الله ـ على شاشات التلفزة مخاطبا ومهنئاً أبناء شعبه الاوفياء بمناسبة الذكرى الرابعة والاربعين للعيد الوطني المجيد. فلقد كانت لحظاتٌ مؤثرة ومُلهمة لكافة شباب عُمان ، تلك اللحظات التي جسّد فيها مولانا ـ أبقاه الله ـ في خطابه السامي أعظم معاني القيادة والأبوّة والإنسانية في آن واحد. وما من شك في ان تلك الإطلالة البهية، وذلك الشموخ القابوسي، وتلك الكلمات الأبوية الحنونة، قد رسّخت في نفوسنا وفي نفس كل عماني أسباب الطمأنينة والبهجة والسرور مطمئنين على صحة جلالته رعاه الله، مبتهلين الى الله سبحانه وتعالى ان يحفظه من كل سوء ويلبسه ثياب الصحة والعافية، وان يعيده الى وطنه وأبنائه الاوفياء في القريب العاجل سالما مُعافى. انه سميع مجيب الدعاء.
سيف الحوسني:
الفرحة والسعادة تغمر قلوبنا جميعا
عبر الشيخ سيف بن هلال الحوسني نائب رئيس اللجنة الاولمبية العمانية رئيس الاتحاد العماني لالعاب القوى عن بهجته وفرحته بصحة جلالته في كلمات قالها سريعاً وحسب ما ذكر بأن مهما قلنا من كلمات لا أعتقد أنها تستطيع أن تعبر بما تكنه قلوبنا وأرواحنا في حب هذا القائد الذي نعتبره روح عمان وهو الشريان الذي يسري في جسد هذا الوطن ، لقد بكاه الصغير والكبير حتى المريض وهو على سرير المرض ذرف الدموع بعد سماع كلمات جلالته التي وجهها لشعبه الأبي يطمئنهم على صحته ، كيف لا نبكيه وهو الذي جعل أبناءنا الطلاب سواء في الروضة أو المدارس يخرجون ويسجدون لله شكراً على صحة جلالته ، يوم أمس لم يكن يوماً عادياً بل يوماً عظيما على نفوسنا ، يوماً وكأن شمس عمان أشرقت من جديد بعد أن عشنا أربعة أشهر ونحن لا نسترق السمع لنعلم كيف هي صحة جلالته ، وهذا هو سلطاننا المفدى الذي ظهر إلينا ليطمئنا وما زادنا طمأنينة وفرحة أكثر بالزيارة التي قام بها بعض المسؤولين لجلالته ـ حفظه الله ورعاه ـ وألبسه ثوب العافية.
وتابع قائلاً بعد ان شاهدنا جلالته وهو يلقي خطابه السامي لشعب عمان الوفي ، أصبحنا الآن ننتظر موعد لقاه وهو يطأ بقدمه الكريمة أرض الوطن عائداً إليه ، ولا نملك إلا ان نرفع أكفنا إلى الله بالدعاء أن يعيد قائدنا إلينا معافى يارب العالمين.
سلطان الحوسني:
إطلالة جميلة طمأن بها الشعب العماني الحبيب
عبر الشيخ سلطان بن حميد الحوسني رئيس الاتحاد العماني لكرة اليد عن سعادته للانباء التي اخرجتها وسائل الاعلام المحلية صباح يوم امس بالخطاب السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وطمأنته للشعب العماني والانباء الطيبة عن صحته وذلك حرصا من جلالته للتواصل مع شعبه الابي وبهذا نرفع اسمى ايات التهاني نحن في مجلس ادارة اتحاد اليد ولاعبيه ومنتسبيه على الرعاية الكريمة من مولانا للقطاع الرياضي الذي شهد تطورا كبيرا في مختلف قطاعاته والاهتمام الكبير من الحكومة الرشيدة بهذا القطاع والذي صادف قدوم العيد الوطني الـ 44 المجيد وان يحفظه سبحانه وتعالى قائدنا المفدى واعادته مشافى ومعافى الى ارض الوطن.
بدر الرواس :
بسلامة سلطاننا المفدى عادت الروح إلى أرجاء وطننا
بكلمات مليئة بالفرحة لم يجد الشيخ بدر بن علي الرواس رئيس الاتحاد العماني للكرة الطائرة ورئيس نادي ظفار كلاماً يقوله إلا أنه ابتهج فرحاً وسعادة بذلك الظهور لجلالته ، ومؤكداً بأنه لم يكن بعيداً ولكن في لحظات سريعة وصلته الرسائل التي تؤكد بأن جلالته ـ أبقاه الله يوجه رسالة يطمأن بها شعبه عبر التلفزيون العماني ، ولم أعرف ما أقول غير أرسل كلمات الشكر والحمدلله الذي أنعم علينا بقائد أحببناه بكل معاني الحب وأصبحنا نعد الأيام وكأنها شهور طويلة مرت علينا ، وما أن ظهر أمس إلا وتهللت أساريرنا فرحة ومستبشرة بهذا القائد العظيم الذي جعل من هذا الوطن سراجاً منيراً وجعل من تراب عمان ذهباً يلمع في سماء العالم أجمع ، ومهما قلنا من كلمات لن نوفيه حقه ومهما قلنا من عبارات لن ننسج حروفها في حق سلطاننا الذي أفنى شبابه من جعل الماء يسري في ربوع عمان ، اللهم أعده لنا معافى وامده بالصحة والعافية يارب العالمين.
سعيد القتبي :
بشارة طيبة أدخلت السعادة في نفوسنا
قال الشيخ سعيد بن راشد القتبي رئيس اللجنة العمانية للبولينج بان الانباء التي اطلعتنا اياها وسائل الاعلام يوم امس والخطاب السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ والذي طمأننا من خلاله على وضعه الصحي لهو بشارة تلقاها كل منتسبي اللجنة العمانية للبولينج وممارسين بالسرور والابتهاج باطلالة مولانا من جديد ليطمئن من خلاله شعبه الوفي بصحته متمنين وراجين من المولى عز وجل بان يعيده لشعبه ووطنه بخير وصحة وعافية ان شاء الله.


..................................................................................................


فرحة وطن
( ايها الشعب العماني ... بمناسبة اربع واربعين عاما من نهضة عمان بقيادتنا .. اهنئكم وأنا خارج البلد .. لظروف انتم تعرفونها ... ) وما اجملها من تهنئة وما احلاها من بشارة خير لجميع ربوع عمان بانكم يا مولاي بخير وعافية .. بالامس ادركت حكايات ابي عندما سمعوا الخطاب السامي في سنة 1970 بـ ( ايها الشعب ساعمل بأسرع ما يمكن لجعلكم تعيشون سعداء بمستقبل أفضل وعلى كل واحد منكم المساعدة في هذا الواجب ) وبالفعل فان كلمته السامية امس اعادت شريط الذكريات من جديد .
تسمو بك الاعوام عاما بعد عام .. قابوس يا خيرا على هذا الوطن ... اغنية تغنينا بها وحفضانها عن ظهر قلب منذ نعومة اظافرنا ترعرعنا عليها وراينا السنوات التي تمضي بنا معها المعنى الجميل الذي تحمله لنا .. بالفعل يا مولاي انت الخير لهذا البلد المعطاء فاسمك ارتبط بسلطنة عمان ارتباطا وثيقا اكان على السهل او الوادي او الجبل اسمكم يا مولاي انحفر في قلوبنا وسرى في دمائنا ... لذا لا نبالغ ان قلنا اراوحنا فداك فقد طال غيابك وزادت ضربات قلوبنا تترى لسماع صوت باني نهضتنا لتعود الابتسامة على وجوهنا من جديد .. لترسم لنا صباح الامس فرحة غامرة ممزوجة بالدموع ونحن نشاهد بصمت تليفزيون سلطنة عمان لم استطع الحديث او التركيز فقط مشاهدة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه بصمت .
بعد الدقائق التي تحدث فيها مولانا هناك الكثير من التعبيرات الجميلة والاهازيج الرائعة التي خرج بها المواطنون تيمنا وعرفانا وشكرا لرب العالمين بأن مولانا حضرة صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه في صحة وسلامة وعافية الصغير قبل الكبير والوافد قبل المواطن كل المشاعر تترجمت سجدة شكر لرب العالمين والتلفظ بالنشيد السلطاني من جديد كلها مشاعر فياضة جاءت بعد الحنين والاشتياق والانتظار لمعرفة خبر اكيد عن الاب الروحي لسلطنة عمان .
وها نحن اليوم على مشارف الاحتفال بالعيد الوطني الرابع والاربعين المجيد وقد ازدانت قلوبنا اطمئنانا وفرحا بصحة مولانا ـ حفظه الله وابقاه ـ ذخرا لهذا الوطن الغالي ... كما ازدانت شوارع السلطنة بالزينة التي اضاءت واضافت رونقا جميلا تحمل في طياتها صورا معبرة لرمز هذا البلد الغالي ورفرفة الاعلام عليها بالاضافة الى المسيرات المتتالية التي يقوم بها الشعب العماني فكل عام و عمان وقائدها و شعبها بألف الف خير
واخيرا
قابوس سر ولك القيادة والزمام ... منا لك الاقدام والفعل الحسن

ليلى بنت خلفان الرجيبية
Myth_512@hotmail .com