نيويورك ـ وكالات: يعد الدماغ أهم أعضاء جسم الإنسان، حيث يساعد على التحكم في الحركة وردود الفعل، فضلا عن التفكير والشعور، وبعبارة أخرى، يشكل الدماغ حجر الأساس لما يعنيه أن تكون إنسانا. وتشير المصادر العلمية أن تشكل الشيخوخة تهديدا لهذا العضو الأساسي، ما يسبب ضعفا إدراكيا خفيفا (MCI)، وهي مرحلة التراجع المعرفي الذي يسبق الخرف. وقد تنطوي هذه المرحلة على مشكلات في الذاكرة واللغة والتفكير والحكم أكبر من التغييرات العادية المرتبطة بالعمر. وفي حين أنه من غير المعروف بالضبط كيفية الوقاية من التدهور المعرفي، فإن الدلائل الواعدة تشير إلى أن التدخلات في نمط الحياة يمكن أن يوفر الحماية ضد تدهور الدماغ. وتشير المصادر العلمية ان المكملات الغذائية يمكن أن تساعد في تحقيق هذه النتائج وتمنع خطر ظهور التراجع المعرفي، وأهمها -مكملات فيتامينات (ب)، وقد أثبتت فيتامينات (ب)، وخاصة الفولات (أو حمض الفوليك)، أنها تلعب دورا رئيسيا في نمو المخ والصحة من مرحلة الجنين وصولا إلى الشيخوخة، ويعد حمض الفوليك أحد فيتامينات (ب) اللازمة لصنع خلايا الدم الحمراء والبيضاء في نخاع العظم، وتحويل الكربوهيدرات إلى طاقة، وإنتاج الحمض النووي الصبغي (DNA) والحمض النووي الريبوزي (RNA). بالإضافة إلى مكملات الكركم، وغالبا ما يعد الالتهاب السبب الجذري لأمراض الدماغ التنكسية، كما ان "الكركم مضاد فعال للالتهابات، وعلى هذا النحو فقد أظهر بالفعل إمكانات في الدراسات على الحيوانات للحد أو المساعدة في منع تلف خلايا الدماغ". أضف إلى ذلك مكملات باكوبا مونيرية، وتستخدم عشبة باكوبا مونيرية في صقل العقل والفكر، حيث إنه يعمل كمنشط للدماغ، وهو يعزز تطور الذاكرة ويعالج الأمراض العصبية التي تسببها الضغوطات والتوتر والقلق والصرع.