القدس المحتلة:
استشهد شاب فلسطيني وأصيب عشرة إسرائيليين، أمس الاربعاء، في عملية دهس بشارع "شمعون" بالقرب من الشيخ جراح في القدس.
وأشارت المواقع العبرية إلى أن عشرة اسرائيليين أصيبوا في العملية وصفت جراح أحدهم في سنوات الثلاثين ببالغة الخطورة في حين وصفت جراح اثنين بالخطيرة وآخر بالمتوسطة والباقي بالبسيطة.
وجرى نقل بعض المصابين الى مستشفيات "شعاري تصديق" وهداسا عين كارم، في حين تقوم طواقم الاسعاف بمحاولات لانقاذ حياة من وصفت جراحه بالميؤس منها.
وفي تفاصيل العملية ذكرت أن السائق الفلسطيني الذي كان يستقل سيارة تجارية من نوع "فورد ترانزيت" بيضاء اللون اقتحم موقف القطار الخفيف في شارع "شمعون" في الشيخ جراح، مما تسبب بوقوع عدة اصابات في صفوف الاسرائيليين، وبعد ذلك ترجل من السيارة وأخذ بضرب عدد من المارة بقضيب حديد، قبل ان يطلق عليه النار جنود "حرس الحدود" ما تسبب في استشهاده.
وقد وصل الى موقع العملية وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي يتسحاق أهرونوفيتش والقائد العام للشرطة الاسرائيلية ورئيس بلدية الاحتلال في القدس نير بركات.
من جهة اخرى أصيب الفتى أمير مجدي رمضان (16عامًا) بجروح ورضوض، بعد تعرضه لحادثة اختطاف في بلدة بيت حنينا في القدس المحتلة.
وقال والد الفتى مجدي رمضان في بيان له إن "ابنه تعرض لحادثة اختطاف أثناء توجهه لمدرسته ببيت حنينا صباح الثلاثاء، حيث صدمته مركبة بيضاء وهو يستقل دراجة نارية صغيرة يحمل رخصتها ويستخدمها كوسيلة نقل توصله".
وأضاف: "بعد أن صدمته المركبة ترجل منها 3 مجهولين دون أن يحدد هويتهم واختطفوه قبل ان يضربوه على رأسه بمسدس ويضعوه في حقيبة المركبة الخلفية".
وذكر رمضان أن ابنه اختفى لعدة ساعات عثر عليه ملقىً على الأرض في بلدة بيت حنينا، وتم تحويله إلى مستشفى 'هداسا عين كارم' لتلقي العلاج اذ أصيب بنزيف بسيط في الرئتين ورضوض بالجسم.
ولفت إلى أنه و"جد بجانب نجله على الأرض سترة كان بجيبتها كتاب توراتي صغير، وأن شرطة الاحتلال بالقدس تجري تحقيقاتها بالموضوع وكانت على علم باختفاء نجله منذ ساعات قبل الظهر، والتي بدورها عقبت أن الموضوع 'حادث سير تطور إلى شجار'.