تونس ـ وكالات: أعلنت وزارة الدفاع التونسية مقتل 3 عسكريين عندما أطلق "ارهابيون" النار على حافلة كانت تقل عسكريين وعائلاتهم في منطقة نبر من ولاية الكاف شمال غرب تونس. وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة المقدم بلحسن الوسلاتي ان العسكريين قضوا متأثرين باصاباتهم. وأضاف ان 12 شخصا اصيبوا بجراح بينهم اثنان حالتهما حرجة، في "العملية الارهابية" من دون أن يوضح ان كانوا عسكريين أو من أفراد عائلاتهم. ولم يعط المسؤول تفاصيل عن هوية منفذي الهجوم او عددهم. على صعيد اخر أعلنت أحزاب تونسية محسوبة على التيار الاجتماعي الديمقراطي عدم التوصل الى تقديم مرشح واحد توافقي فيما بينها الى الانتخابات الرئاسية لتدارك خسارتها الكبيرة في الانتخابات التشريعية. وجاء في بيان مشترك صدر عن أحزاب التكتل من أجل العمل والحريات وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية وحركة الشعب وحزب التيار الديمقراطي وحركة الوحدة الشعبية، أن "التوافق على مرشح وحيد للعائلة الاجتماعية الديمقراطية يمكن أن يحقق اتجاها تقدميا مهما يعزز فوزها، غير أن عدم استيفاء هذا الشرط لا يمنع مرشحيها من خوض غمار هذا الاستحقاق و النصر فيه". كانت الأحزاب المذكورة قد بدأت مشاورات إلى جانب أحزاب أخرى مثل الحزب الجمهوري وحزب التحالف الديمقراطي بعد أن تلقت خسارة مدوية في الانتخابات التشريعية التي أفرزت عن فوز حزب نداء تونس بالأغلبية (85 مقعدا)، من أجل التقدم بمرشح موحد لمنافسة الباجي قايد السبسي مرشح نداء تونس والذي يتصدر استطلاعات الرأي للفوز بالمنصب. لكن المشاورات لم تسفر عن اي اتفاق يذكر في ظل تمسك أكثر من مرشح للتقدم الى السباق الرئاسي من بينهم أساسا الرئيس المؤقت الحالي المنصف المرزوقي مؤسس حزب المؤتمر ومصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطني التأسيسي ورئيس حزب التكتل الى جانب أحمد نجيب الشابي عن الحزب الجمهوري. وأوضحت الأحزاب في بيانها "أن كل مرشح من مكونات هذه العائلة يلتزم التزاما أخلاقيا لدعم المرشح الذي يجتاز الدور الأول من نفس العائلة".