صلالة - من عوض دهيش:
في إطار الاحتفالات الشعبية العمانية التي عمت كل أجواء السلطنة الغالية بالكلمة السامية التي وجهها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وأمده بالصحة والعافية والعمر المديد لأبناء شعبة الوفي المخلص لوطنه وقيادته بمناسبة غمرة احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الرابع والأربعين المجيد للنهضة المباركة أقام نادي صلالة فعالية تراثية معبرة عن حب ووفاء وإخلاص أبناء وشعب السلطنة لرؤية جلالته، حيث اشتمل الاحتفال على تقديم الأهازيج والفنون الشعبية المتعددة والمتنوعة التي تمارس في محافظة ظفار في المناسبات السعيدة، كما قدمت العديد من القصائد الشعبية التي عبر من خلالها الشعراء عن مكنون المشاعر والوفاء وتجديد العهد لجلالته وللوطن وشفاء مولانا حضرة صاحب الجلالة والدعاء له بالعودة القريبة بكامل الصحة والعافية .اعقب ذلك تقديم وليمة عشاء كبرى لكل المشاركين والحضور للاحتفالية.
قال على عوض الرعود فاضل رئيس مجلس إدارة نادي صلالة يوم جديد وغال في تاريخ السلطنة ولن ينساه كل الشعب العماني وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة في ظل الأمن والأمان تعجز الكلمات والعبارات الجياشة شكرا وعرفانا وحمدا لله سبحانه وتعالي على ما أنعم به من ثوب الصحة والعافية لمولانا وظهوره على شعبة والتي أعادت الروح والطمأنينة للجميع هذا اليوم نعده ميلاد جديد لكل الشعب العماني من الصغير حتى الكبير من الجنسين ونرفع أكف الدعاء بأن يمن على جلالته بثوب الصحة والعافية وأن يعيده سالما معافا لوطنه وشعبة في القريب العاجل .
قال أنور احمد فاضل أمين سر نادي صلالة الفرحة اليوم فرحتان بظهور مولانا حضرة صاحب وإطلالته البهية علينا عبر التلفاز والتي بشر فيها شعبه الشغوف برؤيته الغالية بعد فترة مهما كانت قصيرة إلا أنها كانت مؤلمة علينا جميعا وإطلالته المباركة أعادت للنفوس العمانية كل الأمل والبهجة والسرور وعادت الابتسامة والصحة للجميع في نفوس أبنائه الأوفياء ولقد كانت كلمة جلالته التي وجهها لنا تحمل الكثير من المشاعر الخفاقة التي عبرت عن صدق مشاعر الأب الحنون لأبنائه ونبراس غالي للمسيرة الظافرة التي بدأها ويواصل بها صاحب الجلالة بكل منجزاتها ومفخراتها وتنير لنا الطريق لشق المستقبل المشرق .
قال فيصل على النهدي مدير دائرة الأنشطة والتطوير الرياضي بالمديرية العامة للشؤون الرياضية بمحافظة ظفار نهنئ أنفسنا وكل الشعب العماني برؤية وكلمة مولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله وأبقاه ـ والتي كان الجميع في شغف كبير لها لسماع ولو كلمة من جلالته وجاءت الكلمة والرؤية معا ونحن على مشارف الفرحة والابتهاج بالذكرى الغالية بالعيد الوطني الرابع والأربعين وهذا اليوم يعد يوما تاريخيا واستثنائيا لكل الشعب العماني والذي سيظل خالدا لدينا جميعا وستكون الفرحة الكبرى يوم عودة مولانا معاف بالسلامة لكي يواصل مسيرته الظافرة العظيمة الكبيرة التي انطلقت في عام 1970م مع أبنائه وشعبه في هذه الأرض الطيبة الغالية عماننا الحبيبة