تضمن مخرجات معهد العلوم الصحية وعمان للتمريض التخصصي وإدارة المعلومات الصحية ومعاهد التمريض

احتفلت وزارة الصحة مساء يوم الخميس الماضي بتخريج (213) خريجا وخريجة من حملة الدبلومات الأساسية والتخصصية والبكالوريوس بالمعاهد الصحية لمحافظة مسقط للعام الأكاديمي 2014، الذين يمثلون دفعة جديدة تضاف إلى الدفعات السابقة لمخرجات هذه المعاهد
رعى الحفل الذي أقيم بمسرح المدينة بحديقة القرم الطبيعية سعادة الدكتور درويش بن سيف بن سعيد المحاربي وكيل وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية بحضور أصحاب السعادة وكلاء وزارة الصحة وعدد من المسئولين وجمع من أولياء أمور الطلبة الخريجين . وشمل الخريجين مخرجات معهد العلوم الصحية، ومعهد عمان للتمريض التخصصي، ومعهد عمان لإدارة المعلومات الصحية ، ومعاهد التمريض .
بدأ الحفل بكلمة وزارة الصحة ألقاها حمود بن محمد بن راشد الخروصي القائم بأعمال مدير عام التعليم والتدريب بالوزارة حيث شكر الحضور على مشاركـة فرحـة الخريجيـن من المعاهد التعليمية الصحية بمحافظة مسقط للعام الدراسي 2013 / 2014 التي تضم 213 خريجا وخريجة ، من بينهم 64 خريجا وخريجة على مستوى الدبلوم الأساسي ،و64 خريجا وخريجة على مستوى الدبلوم التخصصي من العاملين بالوزارة ،بالإضافة إلى عدد 86 خريجا وخريجة بدرجة البكالوريوس في التمريض .وأضاف الخروصي بأن وزارة الصحة تفتخر بانضمام هذه النخبة من الخريجين إلى نظامها الصحي لتأمل بتخريج المزيد من هذه الكوادر الفنية الهامة والضرورية لتسيير العمل في مؤسساتها من اجل تقديم خدمات الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين مما يساهم في تحقيق سياسة التعمين التي أرسى قواعدها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه – وذلك لأن المواطن العماني هو ركيزة البناء لهذا الوطن .
واعتبر الخروصي في كلمته أن تطوير القوى العاملة العمانية في مختلف التخصصات الطبية غاية في الأهمية،ويحمل كل عام إنجازات جديدة تؤدي إلى اضطراد التنمية وتسريع وتيرتها، سواء على صعيد البنية الأساسية ،أو البرامج التعليمية، أو تطوير وتحديث التسهيلات التعليمية القائمة بغية مواكبة التغيرات التي يفرزها التطور المستمر على صعيد التكنولوجيا والعلوم الطبية .
كما أوضح الخروصي ان اهتمام وزارة الصحة بمجال تنمية الكوادر الصحية الوطنية من خلال معاهدها الصحية لا ينصب على التوسع الكمي فحسب بل على التطوير النوعي لها كي تواكب المعايير العالمية في هذا المضمار، مؤكدا أن ذلك ينطلق من حرصها على مواكبة المستجدات في مجال التعليم الصحي، وبحيث تتاح الفرصة للدارسين فيها للانخراط في دراسات متقدمة مستقبلا ،الأمر الذي سيشكل نقلة نوعية وكمية تتواكب مع المتغيرات المتجددة في هذا القطاع الحيوي .
ومن جهة أخرى كشف الخروصي إن تحويل المعاهد الصحية إلى كلية ومعهد عال أصبح في مراحله الأخيرة، مؤكدا أن هذين المشروعين سيوفران الوقت والمادة وسيضمنان الارتقاء بجودة المخرجات في نفس الوقت، مشيرا إلى إنهما يدلان على التخطيط والسعي الحثيث من وزارة الصحة والمؤسسات الحكومية الأخرى ذات الصلة بالتعليم للارتقاء بالتعليم الصحي .
وأشار الخروصي في كلمته إلى حدوث طفرة كبيرة في مخرجات المعاهد التعليمية خلال السنوات التي رافقت خطط التنمية الصحية منذ عام 1990 إذ بلغ عدد خريجيها حتى الآن أكثر من 14244 خريجا وخريجة من بينهم أكثر من 11770 على مستوى الدبلوم الأساسي في جميع التخصصات الطبية المساعدة ،بالإضافة إلى حوالي 2474 خريجا وخريجة على مستوى الدبلوم التخصصي في مجال التثقيف الصحي وأمراض الكلى والعناية المركزة للأطفال والولادة والإدارة الصحية والعلاج الطبيعي .
وأوضح الخروصي في كلمته أيضا إن وزارة الصحة وفي إطار سعيها نحو تنمية القوى العاملة أولت اهتماما خاصا بالابتعاث إلى الدول المتقدمة من أجل تأهيل كوادرها في مختلف التخصصات التي تتطلب تدريبا متخصصا وذلك بوضع خطط لتأهيل الفئات الطبية المساعدة،بهدف تدريب وصقل وتنمية الموارد البشرية لتتوافق مع المتغيرات المستمرة في المجال الصحي، ومع المستجدات العلمية والطبية،ولتكون قادرة على التعامل مع المنشآت الطبية العالمية وآلية تشغيلها لضمان خدمة طبية ذات جودة عمانية خالصة .
ثم توجه الخروصي بالتهنئة إلى الخريجين والخريجات قائلا: يسعدني ويشرفني من هذا المنبر وفي هذا اليوم أن أتقدم بالتهنئة والتبريكات لأبنائنا الخريجين والخريجات ولأولياء أمورهم بهذه المناسبة التعليمية والوطنية وأبارك لكم عظمة الإنجاز الذي لطالما سعى له الجميع لتحقيق مستقبل مشرق لعمان كما شكر إدارات المعاهد الصحية وهيئات التدريس بالجهود القيمة التي بذلتها لإنتاج هذه الكوكبة من الفئات الطبية المساعدة .
وفي ختام كلمته توجه الخروصي بالشكر والامتنان إلى سعادة الدكتور/ درويش بن سيف بن سعيد المحاربي وكيل وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية على تفضله برعاية هذا الحفل .
ثم ألقت فاطمة بنت سالم المحيجرية الخريجة من معهد العلوم الصحية كلمة الخريجين بهذه المناسبة حيث ابتدأت كلمتها بالتعبير عن فرحتها وهي تقف اليوم في هذا الحفل أصالة عن نفسها و نيابة عن زملائها و زميلاتها خريجي المعاهد الصحية بمحافظة مسقط، هذا الحفل البهيج الذي يأتي تتويجا لعمل دؤوب و أوقات عصيبه. وأضافت بأنه حان اليوم كي نفرح بما حققنا من نجاح و أنجزنا من وعد، و هو أيضا اليوم الذي يمنحنا شهادة الإنضمام لقافلة البذل و العطاء التي يقودها باني نهضة عمان الحديثة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه-, الذي جعل من تهيئة المواطن العماني لتحمل أعباء بناء الوطن اللبنة الأولى في خطة جلالته للنهوض بعمان والرقي بها الى مراتب أعلى في ذرى المجد و العزة و السؤدد، ونحن اليوم ننظم بقافلة العمل و العطاء بفخر و اعتزاز و قد نلنا من المعرفة و التدريب ما يؤهلنا إن شاء الله للقيام بواجبنا على أكمل وجه.
وأضافت المحيجرية : اننا نشعر بالفخر و الإعتزاز , كوننا من خريجي هذا الصرح العلمي الشامخ الذي تمثلة المعاهد الصحية المنتشرة في شتى محافظات و مناطق السلطنة , و ما يزيد فخرنا و اعتزازنا هو إنتمائنا الى الكادر الطبي بالسلطنة الذي لا يألوا جهدا في تقديم الرعاية الصحية المثلى للمجتمع , و ما كان لهذه الجهود أن تكلل بالنجاح لولا الدعم و الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله و رعاه- والتخطيط السليم وحسن التنفيذ من قبل المسئولين بوزارة الصحة و على رأسهم معالي وزير الصحة الموقر . ونتمنى دائما أن نكون عند حسن الظن وعلى قدر المسئولية التي أوكلت إلينا والأمانة التي سنتحملها عن حب و مقدرة .
ثم وجهت المحيجرية كلمتها إلى أولياء الأمور والعمداء والمدرسين في المعاهد قائلة : كم نحن فخورين بكم ممتنين لكم , و كم نحن سعداء اليوم لأننا استطعنا أن نحقق بعض أمنياتكم و أحلامكم , و إن كنا عاجزين عن رد بعض الجميل,حرصكم , قلقكم ,سهركم علينا طيلة أيام الدراسة و لياليها على توفير الجو المناسب و تزويدنا بكل ما نحتاج إليه . و الحمد لله لقد بارك الله زرعكم و أتى ثمركم أكله , و هذا يوم الحصاد, ندعوا الله أن يجزيكم عنا خير الجزاء في الدنيا و الأخرة إنه سميع مجيب الدعاء.
وفي ختام كلمة الخريجين وجهت الخريجة فاطمة المحيجرية أصالة عنها و نيابة عن زملائها و زميلاتها الخريجين الشكر و العرفان الى سعادة الدكتور وكيل وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية لتشريفه برعاية الحفل وللضيوف الكرام والى جميع من ساهم في انجاح هذا الحفل معاهدين الله على بذل المزيد من الجهد و العطاء وأن يكونوا أهلا لتحمل المسئولية الملقاة على عاتقهم, وفاء وعرفانا لوطننا العزيز في ظل الرعاية السامية لعاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله و رعاه.
وفي ختام الاحتفال قام سعادة الدكتور درويش بن سيف بن سعيد المحاربي وكيل وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية راعي المناسبة بتوزيع شهادات التخرج على الخريجين ؛ إلى جانب تكريم أوائل الدفعات والطلبة المثاليين ، كما أخذت للخريجين عددا من الصور التذكارية، كما قام سعادة الدكتورعلي بن طالب الهنائي وكيل وزارة الصحة لشؤون التخطيط بإهداء درع تذكاري لراعي الحفل لرعايته هذه المناسبة .

ومشاركة لفرحة الخريجيين بهذه المناسبة وخاصة إنها تزامنت مع أفراح السلطنة بالعيد الوطني الرابع والأربعين المجيد والبهجة الكبيرة التي تعم الشعب العماني بالكلمة السامية التي وجهها مولانا صاحب الجلالة المعظم حفظه الله إلى أبناء شعبه الوفي التي حملت البشرى بسلامته الغالية، التقينا ببعض الخريجين والخريجات للحديث عن مشاعرهم بهذه المناسبة، فكان لقاؤنا الأول مع يوسف بن يعقوب بن حبيب العميري خريج معهد عمان لإدارة المعلومات الصحية الذي حصل على المركز الأول في دفعته بامتياز حيث قال قال بأنه يحمد الله أن وفقه في مشوار دراسته في المعهد وأضاف : يعلم الله مقدار الفرحة التي كانت تغمرني إثناء استلام شهادة التخرج والحصول على المركز الأول على الدفعة بامتياز،وأنه لشرف لي في هذا اليوم أن ينادى باسمي بكل فخر وتقدير لاستلام نتيجة ما انجزته طوال السنوات الثلاثة الماضية .
وحول طموحه بعد التخرج أوضح العميري بأنه يتمنى ويسعى لابتكار آليات وبرامج تطور وتسهل من طريقة إدارة المعلومات الصحية وتساهم في رفع مستوى جودتها في جميع المؤسسات الصحية إضافة إلى إكمال دراسته في مجال إدارة المعلومات الصحية .
وعن الكلمة الأخيرة التي يود توجيهها قال العميري أنه يتوجه بالشكر إلى هيئة التدريس في معهد عمان لإدارة المعلومات الصحية بما قدموه للطلبة طيلة فترة الدراسة وتوجيههم بالطريقة المثلى لانجاز جميع المشاريع المتعلقة بالدراسة. ووجه العميري أيضا الشكر الجزيل إلى جميع طلبة معهد عمان لإدارة المعلومات الصحية ذكورا وإناثا على تعاونهم إثناء فترة الدراسة متمنيا التوفيق لجميع الخريجين وأن يطبقوا ما درسوه خلال فترة الثلاث سنوات الماضية في مجال عملهم .
وفي لقاء آخر مع جوخه بنت ناصر بن حمود الشقصية خريجة معهد عمان للتمريض التخصصي عبرت عن شعورها بالبهجة والفرحة بالتخرج بعد ثلاث سنوات مضت من الجد والاجتهاد والتحصيل العلمي حتى جاء وقت الحصاد المعرفي، وقالت : إن كل النفوس تعشق النهايات السعيدة والأجمل أن نرى حصاد سنين من الاجتهاد والسعي نحو التفوق تنتهي بتألق وفرح، واليوم كل شئ يحتفل بنا القوافي والأشعار والكلمات والمعاني تشع فرحاً وتهدينا عبيرها لتسطر لنا أروع أنواع السعادة والمسرة. وأكدت الشقصية أن المسيرة لم تنتهي بالتخرج وإنما من هنا البداية ولكن نحو العمل، رغبة منا لخدمة الوطن والمواطن لنكون ملائكة الرحمة بكل فخر واعتزاز.
ورفعت الشقصية بهذه المناسبة أسمى آيات الشكر والعرفان لقائد البلاد المفدى صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظة الله ورعاه لحرصه الدائم على جعل هذا البلد يتبوأ مكانته اللائقة بين الدول في مجال الرعاية التمريضية المتكاملة .ثم عبرت عن طموحها بأن تكمل دراستها العليا في مجال الصحة النفسية للإرتقاء في أداء رسالتها المهنية تجاه وطنها الحبيب وأسرتها .
وفي نهاية كلمتها وجهت الشقصية كلمة لأخوانها واخواتها الخريجين بأن لا يجعلوا لطموحهم حدود في هذه الحياة وأن يجتهدوا في مواصلة تأدية واجبهم الإنساني تجاه المرضى والرقي بالخدمات الصحية .
وفي لقاء مع موزة بنت ناصر بن سعيد البوسعيدي خريجة بكالوريوس تمريض صحة ومجتمع من معهد عمان للتمريض التخصصي وصفت شعورها بالتخرج بأنه لا يوصف ، مشيرة الى ان طموحها في مجال التمريض لا يعرف حدودا وانها تسعى إلى إكمال دراستها العليا لخدمة هذا الوطن المعطاء في ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان المعظم حفظه الله ورعاه .وفي سؤال حول كلمة أخيرة تود توجيهها قالت البوسعيدية : أهدي التخرج لباني عمان المجد والحضارة مولانا السلطان المعظم حفظه الله وابقاه ووالدتي العزيزة والطاقم التدريسي في عمان والمملكة المتحدة .
ومن الخريجات التقينا أيضا بالخريجة ثريا بنت مبارك الهاديه من معهد العلوم الصحية التي وصفت شعورها بالفرحة التي لا توصف بعد انقضاء أربع سنوات من الجهد الدؤوب والعطاء المتواصل. حيث أن هذه اللحظة من اجمل لحظات العمر التي تأتي لتعلن بداية مرحلة جديدة للمساهمة في بناء الوطن والأرتقاء بمستوى الخدمات الصحية من خلال المعارف العلمية التي تشحذ الهمة نحو غد مشرق لخدمة لعمان وشعبها وقائدها .
وأضافت الهادية بأن طموحها لا تتوقف عند التخرج فقط وإنما تسعى لأكمال دراساتها العليا، كما وجهت كلمة بالشكر الجزيل والوافر لكل من كان له فضل في رحلة الحياة والدراسة ابتداء من أسرتها التي كانت معها في كل لحظة بالمساندة والتشجيع وأساتذتها لما بذلوه من جهد وتفان طيلة سنوات الدراسة وما زرعوه من علم وأدب وإخلاص في العمل والبحث إضافة إلى إدارة المعهد على قيامها بدورها وخدمتها للطلاب .
أما الخريجة عبير بنت أحمد بن الأبرك بيت شجنعه من معهد عمان للتمريض التخصصي فقد وجهت أحر التهاني الى زملائها الخريجين متمنية لهم بالتوفيق في مجال عملهم ، كما وجهت الشكر الى كل من ساندها في مسيرتها التعليمية متمنية المواصلة في مسيرتها والحصول على الدراسات العليا. كما وصفت شعورها بأنه مختلط بين الحزن والفرح،الحزن لمفارقة مقاعد الدراسة التي وصفتها بأنها كانت من أجمل لحظات حياتها، والفرحة بتحقيق هذا الإنجاز الذي لم يكن ليتحقق لولا فضل الله ودعوة الوالدين والأهل والأصدقاء لخدمة وطننا الغالي في ظل قيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه .
وردا على سؤال حول طموحها بعد التخرج أعربت الخريجة عبير بيت شجنعة على رغبتها في نقل الخبرات التي اكتسبتها إثناء فترة الدراسة إلى ميدان العمل من أجل التطوير والارتقاء من أجل خدمة وطنها.وحول الكلمة الأخيرة التي ترغب في توجييها قالت إنها كلمة شكر لكل من ساندها وعلمها وإلى زملائها بالعمل بالإهتمام ببرامج التدريب من أجل تطوير مهاراتهم التي تساهم في تجويد العمل والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية .
وفي لقاء مع ثريا بنت محمد السيابية خريجة بكالوريوس من معهد عمان للتمريض التخصصي أعربت عن فرحتها بالتخرج وقالت بأن الكلمات تعجز عن التعبير بما نشعر به اليوم وخاصة مع تزامن التخرج بأفراح السلطنة والشعب العماني بالعيد الوطني الرابع والأربعين المجيد وكلمة صاحب الجلالة المعظم حفظه الله الذي ألقاه على أبناء شعبه مما جعل فرحتنا فرحتين، ولذلك فإن هذا اليوم سيترسخ في الذاكرة إلى الأبد، وأضافت السيابية بأن هذا يوم نودع فيه التعب والسهر لنحصد ثمار وكنوز الجد والمثابرة.
وحول طموحها في المستقبل أشارت السيابية إلى أنها تتطلع إلى بناء وطنها عمان بما اكتسبته من معارف نظرية وعملية خاصة وأن وزارة الصحة لها دور كبير وفعال فى توفير العديد من الخدمات الصحية مثل الكادر الصحي المدرب والمؤهل والذي يساهم وبفاعلية في تقديم الرعاية الصحية على مختلف المستويات وبكفاءة عالية من خلال التدريب المستمر والتعاون البناء الذي لا شك سوف يكون له الأثر الايجابي للإبداع والإبتكار من أجل مزيد من التطوير في هذا المجال .
وعن الكلمة التي تود توجيهها قالت السيابية : إنها تشكر أولا الله سبحانه وتعالى على توفيقه اياها على تحقيق هذا الإنجاز ثم إلى معلمنا الأول وقائد النهضة المباركة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد حفظه الله ورعاه .