طرابلس ـ د ب أ: أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية عقيد طيار محمد قنونو أمس سيطرة قواتهم على مدينتي صبراتة و صرمان غرب طرابلس. وقال قنونو في تصريح نشرته عملية بركان الغضب إن "قواتهم طاردت فلول عناصر مايسمى بالجيش الوطني الليبي التابعة لخليفة حفتر وسيطرت على عدد من المدرعات وعربات صواريخ جراد و 10 دبابات و اليات مسلحة". وأضاف أنهم مازالوا يتقدمون وفقاً للخطة التي وضعتها غرفة العمليات في اطار عملية "عاصفة السلام" ردا على القصف المتواصل لأحياء العاصمة طرابلس. وكانت قوات حكومة الوفاق شنت صباح امس هجوما على مدينة صرمان غرب طرابلس. وتقع مدينة صرمان على الشريط الساحلي، وتبعد عن طرابلس 65 كيلومترا باتجاه الغرب، بين مدينتي الزاوية وصبراتة.وكانت المدينة قد أعلنت تبعيتها لقوات حفتر والحكومة المؤقتة في بنغازى بعد اندلاع الحرب في العاصمة الليبية في شهر أبريل من العام الماضي. في وقت سابق، أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني في ليبيا، تكبيدها ما ترعف بـ"قوات الشرق الليبي" التابعة لخليفة حفتر، خسائر فادحة، إثر إحباطها هجوما فاشلا بمنطقة أبو قرين، شرق العاصمة طرابلس. وقال الناطق باسم قوات حكومة الوفاق محمد قنونو، في بيان، إن "قواتنا في أبو قرين نجحت في إسقاط طائرتي وينغ لونغ صينية الصنع، وأخرى عمودية نوع MI 35 ومقتل من فيها". وأوضح أن "سلاح الجو نفذ 12 ضربة جوية دقيقة استهدفت خلالها مدرعات وعربات جراد ومنصات الصواريخ لمليشيات حفتر بمنطقة أبو قرين عقب استدراجهم صباح أمس لداخلها"، مشيرا إلى أن قواته "أطلقت هجومها المضاد الكاسح من كافة المحاور، وأطبقت على مسلحي المرتزقة والجماعات الإرهابية"
ولفت قنونو إلى أن "المرتزقة فروا تاركين خلفهم جثث قتلاهم، فيما وقع العشرات منهم ليقبض عليهم باليد"، مؤكدا أن قواته "أسقطت مرة أخرى ادعاءات وقف إطلاق النار المزعومة التي يعلنها حفتر والهدنة الكاذبة التي تستغل لجلب المرتزقة وتوريد السلاح".