مسقط ـ (الوطن) ـ وكالات:
ينتظر الملف النووي الإيراني ما ستؤول إليه المحادثات التي تستضيفها السلطنة والتي من المنتظر أن ينضم إليها ممثلون عن مجموعة (5+1)، التي تضم الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، إضافة إلى ألمانيا وذلك بعد يومين من المحادثات الثلاثية التي جمعت الولايات المتحدة وإيران والاتحاد الأوروبي.
وكان من المفترض أن يعقد مؤتمر صحفي مساء أمس فيما تتمحور الاجتماعات حول مستوى التخصيب الإيراني وعدد أجهزة الطرد المركزي التي سيسمح بها الاتفاق المنتظر إضافة إلى آلية رفع العقوبات عن إيران.
وتحلى كل من وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الإيراني جواد ظريف بالحذر عندما بدأت جلسة المحادثات المغلقة مساء أمس. وبسؤالهما عما إذا كانت فرق التفاوض تحرز تقدما أجاب كيري "نحن نعمل بجد... نحن نعمل بجد". بينما قال ظريف "سيحدث في نهاية المطاف".
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول إيراني وصفته بـ (الكبير) قوله إنه "بعد ساعات من المحادثات أمكننا تحقيق تقدم طفيف." وتابع "ما زالت الخلافات باقية وما زالت لدينا فجوات بشأن القضايا."