مسقط ـ (الوطن):
اختتمت حلقة العمل الأولى لإعداد الخطة الخمسية التاسعة ( 2016 ـ 2020م) أعمالها بالأمس بمقر المجلس الأعلى للتخطيط ، حيث هدفت الحلقة إلى تقوية الصلات بين جميع الشركاء في العمل التخطيطي في السلطنة واطلاعهم على آخر المستجدات الجارية بمشاركة حوالي 100 شخص يمثلون مختلف الجهات الحكومية المعنية بالسلطنة التي نظمتها الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط.
رعى اختتام الحلقة معالي الدكتورعلي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة نائب رئيس المجلس الأعلى للتخطيط وبحضور عدد من أصحاب السعادة والمسؤولين بمختلف الجهات الحكومية، حيث ناقشت الحلقة في ختام أعمالها آفاق الاقتصاد العالمي والتغيرات والتطورات الاقليمية وأثرها على السلطنة والتي من خلالها يتم تحديد الأطر المالية للخطة والتوزيع القطاعي والإقليمي.
وأوضحت انتصار بنت عبدالله الوهيبية مديرة عام التخطيط التنموي بالمجلس الأعلى للتخطيط في تصريح للصحفيين إن اعداد الحلقتين السابقتين يأتي في اطار الاعداد للخطة الخمسية التاسعة خاصة وأن السلطنة تتأثر بما يدور حولها من متغيرات فيما يتصل بالفكر الاقتصادي والاجتماعي والتركيز على البعد الاجتماعي كركيزة أساسية على التنمية والمتغيرات الاقليمية والدولية الخاصة بالعالم ..مبينة انه تم خلال الحلقة الاستفادة من عدة تجارب دول من مختلف دول العالم خاصة ما يتعلق بالتكنولوجيا والابتكار والعلوم والتجارب في التنويع والإقتصادي والمرئيات المختلفة.
وأشارت الى أن الأولويات والمرتكزات التي سيتم التركيز عليها في الخطة الخمسية التاسعة تتركز في التنويع الاقتصادي وتنمية المحافظات وايجاد فرص عمل للمواطنين والتركيز على البعد الاجتماعي بشكل عام والخدمات الاجتماعية والضمان الاجتماعي مؤكدة انه بناء على التحديات والفرص المتاحة للاقتصاد الوطني سوف يتم تحديد الاولويات والمرتكزات الرئيسية للخطة القادمة.
وردا على سؤال حول مدى نجاح المجلس الاعلى للتخطيط في التوسع في دائرة شراكة للمجتمع قالت ان المجلس يسعى الى ترسيخ منهجية المشاركة المجتمعية الواسعة في كل الاعمال التخطيطية من خلال اللقاءات مع المسؤولين في المحافظات والقطاع الخاص ومجالس البلدية وغيرها.