تأييد الجيش القاسم المشترك للحشود وعمليات إرهابية تستهدف الشرطة و29 قتيلا في اشتباكات

القاهرة ـ (الوطن) ـ وكالات:
احتشد المصريون في ميدان التحرير وسط القاهرة وكذلك الميادين الرئيسية للمحافظات للاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير حيث كانت الهتافات المؤيدة للجيش ووزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي هي القاسم المشترك لهذه الحشود فيما تزامنت مع الاحتفالات عمليات ارهابية استهدفت مواقع للشرطة كما سقط 29 قتيلا في اشتباكات تخللت تظاهرات نظمها أنصار الإخوان في حين ينتظر المصريون كلمة وصفت بـ(المهمة) من المنتظر أن يلقيها رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور. واحتشد الآلاف في ميدان التحرير حيث كانت فرقة موسيقية تابعة للشرطة تعزف أناشيد وطنية في أجواء احتفالية بينما كانت الحشود تلوح بالأعلام المصرية كما شكل بعضهم حلقات للرقص.
كما أقيم عدد من الاحتفالات بالفنون الشعبية والأغاني الوطنية في ميادين أخرى بالمحافظات.
وعلى الصعيد السياسي، أعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في بيان ان الرئيس المؤقت عدلي منصور "سيلقي كلمة مهمة للامة" اليوم.
ومنذ اقرار الدستور المصري الجديد الأسبوع الماضي، ينتظر ان يصدر منصور قرارا بشأن ما اذا كانت الانتخابات الرئاسية ام التشريعية ستجرى أولا وتحديد موعديهما.
وقال مسؤولون حكوميون إن الانتخابات الرئاسية ستسبق على الأرجح التشريعية.
وغلبت على الحشود المحتفلة الهتافات المؤيدة للجيش المصري حيث كانت الجماهير تردد بصوت واحد "الجيش، الشرطة والشعب ايد واحدة" كما رفعوا صور قائد الجيش عبدالفتاح السيسي.
وفي ساعة مبكرة من صباح الأمس ، القيت عبوة ناسفة صغيرة فوق سياج مركز تدريب تابع للشرطة في القاهرة من دون أن يؤدي ذلك الى وقوع إصابات، بحسب وزارة الداخلية المصرية.
كما تعرض مركز لقوات الأمن في مدينة السويس لهجوم بسيارة مفخخة.
من جهة أخرى قتل 29 شخصا في اشتباكات تخللت تظاهرات نظمها أنصار جماعة الإخوان في محافظات مصرية مختلفة، بحسب ما قال المتحدث باسم وزارة الصحة أحمد كامل.
وأوضح كامل أن 26 شخصا قتلوا في القاهرة وضواحيها بينما قتل اثنان في محافظة المنيا بصعيد مصر وشخص واحد في الاسكندرية.