عاد الى السلطنة صباح امس فضيلة الشيخ الدكتور اسحاق بن أحمد البوسعيدي رئيس المحكمة العليا، نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء، رئيس مجلس الشؤون الادارية للقضاء والوفد المرافق له بعد جولة رسمية شملت كلا من جمهوريتي سنغافورة وماليزيا اجرى خلالها مباحثات مشتركة تطرقت الى التعاون القضائى.
حيث التقى فضيلته خلال الزيارة معالي شانموجام وزير الخارجية ووزير القانون بجمهورية سنغافورة واستعرض الجانبين فرص التعاون المشتركة بين السلطنة وجمهورية سنغافورة في المجالين القانوني والقضائي.
وأكد فضيلته خلال اللقاء على العوامل المشتركة و العلاقات المتميزة ، التي تربط السلطنة بجمهورية سنغافورة ، وأن السلطنة ماضية قدما في تطوير المنظومة القضائية بما يكفل تحقيق العدالة الناجزة السريعة، وذلك من خلال تطوير الكوادر القضائية و استكمال البنية الاساسية للنظام القضائي بالانتقال إلى الادارة القضائية الالكترونية مشددا فضيلته على أن القضاء يعد ركيزة هامة في دعم مسيرة النهضة المباركة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ رئيس المجلس الأعلى للقضاء.
كما زار فضليته والوفد المرافق له المحكمة العليا السنغافورية، حيث استمعوا إلى شرح مفصل حول النظام القضائي السنغافوري والنظام القضائي الالكتروني المتكامل، وكيفية تنفيذ الأحكام القضائية.
وقام بزيارة مجمع المحاكم الابتدائية بسنغافورة وألتقى بالمفوض القضائي ونائبة رئيس القضاة بالإضافة إلى المسجل في المحاكم الابتدائية واطلع على سير الاجراءات في الدعاوي الابتدائية والأقسام التي تظمها المحاكم وكيفية التعامل مع مختلف أنواع القضايا المتطورة أمام المحاكم بالاضافة الى زيارة مجمع محاكم كوالامبور والتعرف علي التكنولوجيا المستخدمة فيه والالتقاء بقضاة المحكمة العليا الماليزية.
تأتي هذه الزيارة لفتح آفاق التعاون بين السلطنة وكل من جمهورية سنغافورة وجمهورية ماليزيا وذلك بتبادل الزيارات والتجارب الفضلى وبالتالي تعميق التعاون والصداقة بين البلدين من اجل تعزيز التعاون القضائي.
وكان في استقبال فضيلته لدى وصوله فضيلة الشيخ الدكتور خليفة بن محمد الحضرمي نائب رئيس المحكمة العليا امين عام مجلس الشؤون الادارية للقضاء وسلطان بن حمد البوسعيدي رئيس مكتب رئيس المحكمة العليا وخلفان بن ناصر المحرزي مدير العلاقات العامة القائم بأعمال مدير دائرة الاعلام.